قصة ظهور أول إصابة بفيروس كورونا داخل ماسبيرو

ظهور كورونا فى ماسبيرو

سجلت الهيئة الوطنية للإعلام فى وقت سابق اليوم الجمعة، أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في مبني ماسبيرو، ليوصل الوباء زحفه داخل المؤسسات الحكومية داخل البلاد.

 

وكانت وزارة الصحة المصرية، سجلت اليوم أعلى معدل يومي للإصابة فيروس كورونا منذ تفشيه فى البلاد فى منتصف فبراير الماضى، وبلغ عدد الحالات التى تم تسجيلها الجمعة 171 حالة إيجابية جديدة، و9 حالات وفاة، ليرتفع بذلك إجمالى الإصابات إلى 2844 حالة من ضمنهم 646 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و205 حالات وفاة.

وبحسب بيان صادر عن الهيئة الوطنية، فإن إحدى ممرضات قسم الرعاية الطبية بالهيئة تبين إصابتها بفيروس كورونا، بعدما أجرت بعض الفحوصات يوم الأربعاء الماضى بمستشفى عين شمس التخصصي ، فور تبين اشتباه إصابتها بالمرض، توجهت لأحد المستشفيات الحكومية المتخصصة للعلاج، فيما تولت الرعاية الطبية بالهيئة متابعة المخالطين للحالة فى فترة اواجدها وتم عزل 5 أشخاص لمدة أسبوعين.

 

أشارت الهيئة إلى أن آخر حضور للمرضة بالرعاية كان يوم الثلاثاء قبل الماضي ٧ إبريل، ولم يكن ظهرت عليها أي علامات اشتباه بإصابتها بالمرض، وكانت تحضر يومي الإثنين والثلاثاء، نظرا لقيام الرعاية بوقف العمل بالعيادات كإجراء احترازي منذ شهر

 

وتسبب اكتشاف الإصابة، فى خلق حالة فزع بين العاملين في مبنى ماسبيرو على مواقع التواصل الاجتماعي، وجاءت بعض تعليقات العاملين متابينة بين دخول مرض كورونا بشكل رسمي المبني وبين توزيع كمامات على مدخل المبنى للعاملين، وبين من يعرف اسم المريضة يقول للعاملين حتى إذا اختلط بها أحد من الممكن يجري فحوصات طبية وهناك من دعا لها بالشفاء العاجل

 

من جانبه كشف الدكتور عصام عزوز رئيس الرعاية الطبية بالهيئة الوطنية للإعلام، عن استمرار عمليات التعقيم داخل مبنى ماسبيرو، وتخفيف العمالة في المبنى طبقا لقرار مجلس الوزراء، إلى جانب وقف العيادات الخارجية الشهر الماضى، والابقاء على حالات الطوارئ وصرف العلاج المزمن.

 

ودعا عزوز العاملين فى ماسبيرو إلى عدم القلق، موضحا أن حالة احتضان الممرضة للمرض ستنتهي يوم الإثنين المقبل.

 

تكثف الهيئة من إجراءات تعقيم وتطهير مختلف الأماكن بمبنى ماسبيرو وبصفة مستمرة في الاستديوهات والمكاتب والمصاعد ودورات المياه والطرقات والجراج الخاص بالمبنى وبمختلف الأماكن بالمبنى، وتحرص على تزويد مداخل ومخارج المبني والطرقات بجيل معقم لاستخدام العاملين بالمبنى.

 

كما تقوم الإذاعة الداخلية بالمبنى بشكل متواصل في إذاعة الإرشادات والسلوكيات الصحية لتوعية العاملين بكيفية الوقاية من مرض كورونا.

 

مقالات متعلقة