دعا الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، إلى ضرورة التعايش السلمي بين الدول العربية والإسلامية، مُتمنيًا وقف القتال المستمر في العديد من الدول.
وقال "البرادعي" في تغريدة له، عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر": "من أحلام عزلة كوفيد 19.. وقف القتال المستمر في دول عربية عدة والبدء في مفاوضات بين كل الأطراف المعنية بما فيهم تركيا وإيران للاتفاق على أسس للتعايش السلمي".
وأضاف: "إذا لم نفهم اليوم ونحن نواجه وباءً يعصف بالجميع أن التعاون وليس الاستقطاب هو الحل فمتى؟ قليل من العقل والإنسانية".
وتساءل: "لماذا أصبحنا كعرب غير قادرين على العيش معًا؟ لماذا أصبح إلقاء التهم وكراهية الآخر هو الوضع الطبيعي؟ لماذا أصبحنا منكفئين على أنفسنا ومتباعدين عن باقي العالم وقضاياه؟ لماذا أصبحنا أكثر منطقة تعج بالحروب؟ نحتاج إلى مراجعة صادقة مع أنفسنا؛ هناك خلل ما".
وحتى أمس الجمعة، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم مليونين و184 ألفا، توفي منهم أكثر من 146 ألفا، فيما تعافى ما يزيد على 553 ألفا، حسب موقع "وورلد ميتر" المتخصص في رصد أعداد ضحايا الجائحة.
وأدى انتشار الفيروس إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.