فيديو| أعراض الإصابة بكورونا.. حقائق ودراسات علمية عن «كوفيد 19»

أعراض فيروس كورونا

يواصل فيروس كورونا انتشاره بسرعة البرق في جميع أنحاء العالم، لتتجاوز إجمالي الإصابات المؤكدة مليونين و399 ألف حالة، ووفاة ما يزيد على 164 ألف شخص حتى الآن، وتختلف أعراض الفيروس من شخص لآخر فنحو 80% من يشعر بأعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم الأعراض وآخرون تظهر عليهم أعراض شديدة. 

 

 

لذا يستعرض "مصر العربية تقارير ودراسات طبية حول أعراض فيروس كورونا: 

 

السعال الجاف 

وفقًا لهيئة خدمة الصحة الوطنية البريطانية، أكدت أن أعراض مصاب فيروس كورونا، تكمن في "السعال الجاف" يعني السعال القشري الذي لا يصاحبه أي بلغم (مخاط سميك)، ويستمر ذلك لفترة طويلة ولمدة تتجاوز  ساعة، أو حدوث ثلاث نوبات سعال أو أكثر خلال 24 ساعة، أما إذا كنت تعاني عادة من السعال، فقد يكون الوضع أسوأ من المعتاد.

 

 

كما يؤدي السعال الجاف إلى حدوث ضيق في التنفس، والذي يوصف غالبًا بضيق شديد في الصدر، أو صعوبة في التنفس، أو شعور بالاختناق.

 

وأكدت الهيئة أن الأعراض الرئيسية للفيروس هي الحمى والسعال الجاف المستمر.

 

ويشعر مصاب فيروس كورونا بالحمى إذا تجاوزت درجة حرارته 37.8 درجة مئوية، إذ يؤدي ذلك إلى الإحساس بالدفء أو البرودة أو الرعشة، بالإضافة إلى التهاب في الحلق وصداع وفقدان حاستي التذوق والشم، وتستغرق تلك الأعراض 5 أيام وتبدأ الأعراض في الظهور، خاصة وأن فترة حضانة الفيروس تصل إلى 14 يومًا. 

 

أعراض خطيرة  تؤدي للوفاة

أعلنت منظمة الصحة العالمية وفقا لبيانات 56 ألف مريض إلى أن:

- 6 %في المئة يصابون بأمراض خطيرة وتتمثل أعراضها في الآتي:

فشل الرئة، والصدمة الإنتانية (تعفن الدم)، وفشل الأعضاء، وخطر الوفاة.

- 14%  تظهر عليهم أعراض شديدة، وهي الآتي:

 صعوبة في التنفس وضيق في التنفس.

- 80 % يعانون من أعراض طفيفة وهي الآتي:

الحمى والسعال وقد يعاني البعض من التهاب رئوي.

 

 

 

متى يتحول الفيروس إلى مرض خطير

وفقًا لطبيبة الأمراض المعدية في مدينة نيويوك، ميجان كوفي، أن مرضى الإصابات الخفيفة فعادة ما يكون هناك سيطرة على الفيروس في وقت مبكر إلى حد ما في ذلك الأسبوع الأول، وأما الحالات الشديدة والخطرة يمكن أن يؤدي  إلى فشل في الجهاز التنفسي، عندما لا يتلقى الدم ما يكفي من الأكسجين، وطريقة واحدة لاكتشاف الحالات الشديدة وهي البحث عن ضيق في التنفس.

 

الساعات الذكية تساعد في الكشف عن كورونا

يتعاون كل من جامعة ستانفورد وشركة Fitbit في محاولة لتطوير التكنولوجيا التي تكشف عن أعراض فيروس كورونا، استخدام الأجهزة القابلة للارتداء، حيث يصمم الفريق خوارزمية تقيس العناصر الحيوية لمرتديها مثل معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد لتحديد ما إذا كان الجسم يحارب العدوى.

 

قال مايكل سنايدر، دكتوراه، أستاذ ورئيس علم الوراثة في كلية الطب بجامعة ستانفورد: "تقوم الساعات الذكية وغيرها من الأجهزة القابلة للارتداء بإجراء العديد من القياسات يوميًا، وهو ما يجعلها أجهزة مراقبة قوية".

 

أعراض جديدة لكورونا في القدمين 

قال بيان صادر عن المجلس العام الإسباني لكليات بودياتريس الرسمية، أوردته شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إنّ بقع أرجوانية على القدمين قد تظهر لدى بعض المرضى وتكون مؤشرا على الإصابة بالفيروس.

 

وبحسب البيان، شبّه الباحثون هذه البقع بأنّها مشابهة للبقع أو الطفح الجلدي على أقدام المصابين بجدري الماء، ويمكن رصدها عند الأطفال والمراهقين، كما تم رصدها عند بعض البالغين. 

 

و"هذه" أعراض غريبة بدأ الحديث عنها ينتشر في مجال الرعاية الصحية، وبين أطباء الأمراض الجلدية وأطباء الأقدام بشكل أساسي، بعدما بدأ اكتشاف نفس الأعراض بشكل متزايد لدى المصابين بكورونا.

 

وتابع البيان: "هذه بقع أرجوانية اللون (مشابهة جدًا لكدمات جدري الماء أو الحصبة أو الشيلبلاين) التي عادة ما تلتئم دون ترك علامات على الجلد.. تمّ العثور على هذه الأعراض في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا".

 

وأشار البيان إلى حالة طفل يبلغ من العمر 13 عاما،  ظهرت عليه هذه البقع ولم تظهر عليه أعراض أخرى للفيروس .

 

وطالب المجلس الآباء بضرورة عزل أبنائهم في حال ظهور مثل تلك العلامات على أقدامهم، إلى أن يتم التأكد من أنها أعراض عادية وليست لها علاقة بمرض "كوفيد 19".

 

 

وكان الاتحاد الفرنسي لأطباء الجلد، قال إن هناك أعراضا جلدية قد تنبئ عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وأوضح أنّ هذه الأعراض لم تكن بادية عند الانتشار الأول لكورونا، لكن تزايد عدد الحالات التي ذكرت إصابتها بأعراض جلدية تضاعف في أوروبا وفرنسا على وجه الخصوص.

 

ويفيد أطباء الجلد الفرنسيين، بأنّ الأعراض التي أعلنها أكثر من مرة وعند مئات المصابين، تتعلق أساسًا بظهور "قضمة الصقيع" على أطراف اليد والأرجل، ولفت البحث الذي أجمع عليه أكثر من 400 ممارس في مستشفيات فرنسا، إلى ظهور علامة مفاجئة على الجلد عند عديد من المصابين بفيروس كورونا قبل أن تتأكد إصابتهم بالفيروس التاجي عبر الاختبار الخاص بكوفيد 19.

 

 

كيف تفرق بين كورونا وحساسية الربيع؟

 

ففي هذه الأيام يتعرض الكثير لحساسية الربيع، نتيجة لأسباب عدة منها تغيير الفصول، وتغيير حالة الطقس، وبعض أنواع الحشرات التي تنتشر خلال فصل الربيع، وحبوب اللقاح المنتشرة في الهواء، والأتربة والغبار، وفقا لموقع "dailymedicalinfo".

 

وحساسية الربيع تظهر نتيجة قيام البكتيريا بتحفيز الجهاز المناعي على إفراز مواد كيمائية في الجسم تسمى بالهستامين، فهي تعد رد فعل مقاوم من جهاز المناعة، يحاب دخول المواد التي لا يتعرفها، مثل الأتربة وحبوب اللقاح، التي تدخل للشخص عن طريق التنفس، أو اللمس أو الهضم من خلال الأطعمة المكشوفة. 

 

وتتمثل أبرز أعراض حساسية الربيع في الآتي :"حكة الجلد والعينين والبلعوم، عطس، إفرازات الأنف"، وفي حالات نادرة يحدث ضيق تنفس أو انسداد في مجرى التنفس. 

 

 

أما أعراض فيروس كورونا فتتمثل في الآتي: "الحمى الشديدة، رهاق وهمدان بالجسم، سعال جاف، الشعور بالصداع، وضيق تنفس شديد".

 

وفيروسات كورونا هي مجموعة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تصيب الحيوانات والبشر على حد سواء، حيث تسبب أمراض الجهاز التنفسي، سواء التي تكون خفيفة مثل نزلات البرد أو شديدة مثل الالتهاب الرئوي.

 

 

هل يصاب المتعافي من كورونا بالفيروس مرة أخرى

أوضح أستاذ علم المناعة في الهيئة العامة لمستشفيات مرسيليا إريك فيفييه أن "اكتساب المناعة يعني أن الشخص طوّر استجابة مناعيّة ضد فيروس ستسمح له بالقضاء عليه. وبما أن للاستجابة المناعيّة ذاكرة، فهذا يسمح له ألّا يصاب بالفيروس ذاته مجدّدا في وقت لاحق".

 

وتابع أنه بصورة عامة، عند الإصابة بالفيروسات ذات الحمض النووي الريبيّ مثل فيروس "سارس-كوف-2" المعروف بفيروس كورونا المستجد، يتطلّب الأمر "حوالى ثلاثة أسابيع للحصول على كميّة كافية من الأجسام المضادة الواقية"، وهذه الحماية تستمر عدة أشهر.

 

لكن هذا يبقى نظريا صرفا، في حين أن الفيروس الجديد المتفشي حاليا لا يزال يحمل الكثير من الغموض بما لا يسمح بتأكيد أي شيء.

 

وقال مدير برامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية مايك راين "لا نعرف ذلك (...) ولا يسعنا سوى التعميم انطلاقا من فيروسات كورونا أخرى، وحتى بالنسبة لهذه الفيروسات، تبقى المعطيات المتوافرة محدودة".

 

وقال البروفسور فرنسوا مالو من كلية لندن الجامعية إنه بالنسبة لفيروس سارس (متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد) الذي تسبب بحوالى 800 وفاة في العالم في 2002-2003، فإن المرضى الذين تعافوا كان لديهم حماية ضد المرض "لمعدل سنتين إلى ثلاث سنوات"، وبالتالي "يمكن بالتأكيد الإصابة مجددا بالفيروس، لكن السؤال المطروح هو بعد كم من الوقت؟ وهذا ما لن نعرفه إلا بشكل رجعيّ".

 

وأثبتت دراسة صينية حديثة لم يراجعها علماء آخرون أن قرودا أصيبوا بالفيروس وتعافوا منه لم يلتقطوا العدوى مجددًا.

 

مصير الفيروس في الطقس الحار 

صرّح الأكاديمي الأمريكي الطبيب أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة قوله: "لا تفترضوا أن فيروس كورونا سيتراجع عندما يصبح الطقس أدفأ".

 

وأضاف: "هناك سابقة بالفعل تظهر أن انتشار الفيروس قد يتباطأ حين يزداد الدفء، لكن هذا ليس كافيًا لنطمئن.. مع توضيح ذلك، لا يجب أن يفترض المرء أنه سيتم إنقاذنا بتغير الطقس. عليك افتراض أن الفيروس سيستمر في القيام بما يفعله. إذا ساعدنا الطقس، ليكن، هذا جيد. لكنني لا أظن أننا نحتاج لافتراض ذلك".

 

 

وعلى الرغم من ذلك، فهناك تقارير عديدة تتحدث عن دور حرارة الطقس في مواجهة كورونا، حيث كشفت دراسة صينية أن درجة 32 مئوية قد تقلل بقاء فيروس كورونا على الأسطح الفولاذية للنصف.

 

انتشر الفيروس حتى الآن في 210 دول، حيث تخطت الإصابات حاجز الـ 2 مليون حالة والوفيات 126 ألف شخص، وتم شفاء ما يقارب 467 ألف حالة.

 

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر بؤرة للفيروس المستجد في العالم، تليها الدول الأوروبية وعلى رأسها إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا وألمانيا.

 

تجدر الإشارة إلى أن الفيروس الغامض "كورونا"ظهر في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.

 

وتتخذ الدول المتضررة من الفيروس التاجي المزيد من التدابير للحد من انتشار المرض وحث الناس على البقاء في منازلهم ليكونوا آمنين وكذلك تخفيف الضغط على أنظمة الرعاية الصحية وسط الأزمة.

 

وتعد جائحة "كورونا" عائلة من الفيروسات القاتلة التي أرهقت سكان الأرض على مدار أشهر.

 

وتعيش غالبية مدن وعواصم العالم حالة رعب وذعر نتيجة الانتشار المخيف الذي سببه فيروس كورونا (كوفيد 19).

 

 

وآخر حصيلة كورونا في مصر

أعلنت وزارة الصحة والسكان، تسجيل 112 حالة إيجابية جديدة لفيروس كورونا، و15 حالة وفاة اليوم الأحد، ليبلغ بذلك إجمالى الأعداد التى تم رصدها منذ تفشى الوباء فى البلاد فى منتصف فبراير الماضى وحتى اليوم 3144 حالة من ضمنهم 732 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل، و239 حالة وفاة.

 

وكشف الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 31 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 732 حالة حتى اليوم.

 

وأوضح أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1001 حالة، من ضمنهم الـ 732 متعافيًا.

 

وأضاف أنه تم تسجيل 112 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بينهم شخص أجنبي، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 15 حالة.

 

وقال "مجاهد" إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

 

 

وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا نحو مليونين و399 ألفًا، وأدى إلى وفاة قرابة 164 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 616 ألف شخص حسب موقع "Worldometer".

 

وللاطلاع على آخر إحصائيات ضحايا كورونا عالميًا اضغط هنا

 

 

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

 

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ  نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم. وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الماضي بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

 

 

 

 

مقالات متعلقة