استمرارًا لفتكه بضحايا جدد يومًا بعد يومٍ، تسبب فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19)، في وفاة 547 حالة جديدة في فرنسا لترتفع الحصيلة الإجمالية في البلاد إلى 20 ألفا و265، محتلةً المركز الرابع عالميًا من حيث عدد الوفيات بالفيروس. وقال جيروم سالومون، المدير العام بوزارة الصحة، إن إجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 178 ألفا و774 بعد تسجيل ألفين و832 حالة جديدة. وأوضح خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة باريس، أن 30 ألفا و584 من المصابين يتلقون العلاج في المستشفيات بينهم 5 آلاف و683 في وحدات العناية المركزة، مشيرًا إلى أن المتعافين من كورونا ارتفع إلى 37 ألفا و409 إثر تسجيل 831 حالة شفاء. وشدد سالومون على أن أكثر من 90 % من الشعب لم يتعرض للإصابة بالفيروس، مضيفا أن بلاده أجرت أكثر من 450 ألف اختبار كورونا.
وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا نحو مليونين و466 ألفًا، وأدى إلى وفاة قرابة 169 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 644 ألف شخص حسب موقع "Worldometer".
وللاطلاع على آخر إحصائيات ضحايا كورونا عالميًا اضغط هنا
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم. وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الماضي بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.