الجارديان تكشف كواليس تنازل برشلونة عن اسم ملعبه لمكافحة كورونا

ملعب كامب نو

كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الثلاثاء، العديد من الكواليس بشأن قرار نادي برشلونة الإسباني التنازل عن حقوقه في اسم ملعبه "كامب نو" الموسم المقبل لصالح مؤسسته الخيرية والأنشطة البحثية التي تستهدف مكافحة جائحة كورونا.

 

وأضافت الجارديان:  "كامب نو هو ملعب برشلونة على أرض الواقع منذ افتتاحه عام 1957 قبل أن يتم التصديق رسميًا على ذلك في استفتاء لاحق".

 

وتابعت: "يأتي ذلك في سياق بحث النادي عن شركة راعية في موسم 2020-21، وهي الخطوة الأولى لبيع الحقوق الاسمية  بعد بدء أعمال تشييد استاد جديد في نفس الموقع يسع 105 آلاف متفرج".

 

ويأمل مسؤولو برشلونة أن يكتمل بناء الاستاد الجديد  في فترة 4 أعوام.

 

يشار إلى أن "كامب نو" الحالي هو أكبر استاد بالقارة الأوروبية.

 

وأعلن النادي أنه سوف يتنازل عن الحقوق الاسمية للملعب لصالح مؤسسة برشلونة الخيرية والذي سوف يكون لها حق إدارته.

 

ومن المقرر أن تذهب بعض الأموال الناجمة عن ذلك  لدعم الأبحاث المتعلقة بفيروس كورونا المستجد الذي حصد آلاف الأرواح في إسبانيا بجانب أنشطة خيرية أخرى تختارها مؤسسة برشلونة والراعي الجديد.

 

وتمتد فاعلية  ذلك الاتفاق على مدار عام يبحث بعدها النادي عن اسم دائم لملعبه.

 

ووفقا للجارديان، تمثل هذه الخطوة تذكيرا بقرار برشلونة عام 2006 بوضع  "يونيسيف" المعنية برعاية الطفولة كأول راع لقميص النادي لكنه لم يحصل منها على أموال بل ساهم بمبلغ 1.6 مليون يورو لصالح المنظمة  الأممية.

 

ورأت الجارديان أن مثل هذه الخطوة مثلت بداية ناعمة سهلت لبرشلونة طريق العثور على رعاة بعد ذلك مثل "مؤسسة قطر" و"الخطوط الجوية القطرية".

 

ووصف مسؤولو برشلونة خطة التنازل عن حقوق اسم ملعبه الموسم القادم بأنها تلائم سعيه ليصبح أكثر من مجرد ناد آملين أن يتسبب ذلك في "خلق موجة من الأمل ملايين الأشخاص حول العالم الذين يعانون من هذه الجائحة".

 

ونعت بيان رسمي  أصدره النادي جائحة كورونا بأنها "أزمة عالمية غير مسبوقة" ينبغي أن يتحمل برشلونة مسؤوليته تجاهها".

 

ووفقا لموقع وورلد ميترز المتخصص في الإحصائيات، فقد تجاوز مصابو كورونا في العالم 2.5 مليون شخص كما اقتربت الوفيات الناجمة عنه من 176 ألف.

 

وتحتل إسبانيا المركز الثاني عالميا في أكبر عدد إصابات "كوفيد-19" بإجمالي 204 آلاف بالإضافة إلى أكثر من 21 ألف حالة وفاة.

 

رابط النص الأصلي

 

مقالات متعلقة