فيديو| «والله بعودة».. الطيارة الورق فرحة ترفرف في ليالي الحظر

عودة الطائرة الورق لتحليق في السماء

"طائرات ورق ترفرف في السماء، لعب وفرحة وبهجة وهواية كان يمارسها الأطفال زمان".. تلك الأجواء تعيشها بعض المناطق بمصر في هذه الأيام، رغم أزمة فيروس كورونا، والهلع الذي يصيب العالم بسبب هذا الوباء الذي حصد أرواح الآلاف وأصاب أكثر  من مليوني شخص حول العالم.

في دمياط والمحلة والمنيب والمعادي، وغيرهم من الأحياء والمحافظات، كانت ترفرف الطائرات الورق في السماء، هكذا لجأ المصريون كبارًا وصغارًا، شبابًا وفتيات، للتغلب على ملل وقت الحظر والجلوس في المنزل أمام شاشات التلفاز والهواتف المحمولة.

 

 

 

 

في الصغر كنا نرى الأطفال يصنعون الطائرات الورق ويصعدون بها إلى السطح، لترفرف في السماء، لنجد تلك المشاهد عادت من جديد إلى الكثير من المناطق، التي امتئلت سمائها بالطائرات الورق.

 

 

عودة الطائرات الورق إلى السماء، أعادت للكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ذكريات الطفولة، واللعب في الشوارع وعلى الأسطح، فقد أحضرت ساعات الحظر شيء من الماضي ليضفي بهجة على الحاضر الذي يعكر صفوه وباء كورونا.

 

 

محمد عزيز، أحد المغردين على تويتر، يقول :"أنا طيرت طيارة ورق من على السطوح والناس كان مقضياها طيارات في السما الطيارة دي بهجة خاصة وذكريات الطفولة".

 

 

وغرد إسلام قائلا :"الواحد بقي يرمي عينه في اي حته في السما يلاقي حد مطير طياره ورق و حاجه اخر نوستالجيا والله".

 

 

وقال أحمد سامي، في تغريدة على تويتر :"اعد عالسطح وفي السما حوالي 20 طيارة ورق والانسان في قمة الانشكاح من المنظر والله".

 

 

ولم تقتصر لعبة الطائرة الورق على الشباب فقط، فالفتيات أيضا أخذن نصيبهن من اللعب والمرح، فتلك آلاء محمد تقول إنها لأول مرة منذ سنين عادت لتصنع طائرة ورق.

 

 

وتضيف آلاء، في منشور على فيس بوك:" اي نعم أننا زهقنا وتعبنا من القعدة في البيوت وان الأيام كلها بقت شبه بعضها بس عايزين مننكرش أن الفترة دى لو لسة لينا عمر ان شاء الله هيجى يوم ونحكى عليها وهنفكتر فيها الوحش والحلو وأنها فترة عملنا فيها حاجات كتيير ماعملنهاش من سنيين زى اللعب اللى لعبناه  ورجعنا لطفولتنا ولمة العيلة".

 

 

سلمى سمير، هي أيضا صنعت طائرة ورق، وتقول :"عملت طيارة ورق عشان أطيرها و إن دي حاجة بجد شكلها كان لطيف آوي آوي وهي بتطير إنبسطت من جوايا ان انهاردة عملت حاجة من الحاجات اللي كنا بنعملها زمان واحنا صغيرين".

 

مقالات متعلقة