أعلنت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأربعاء، أن غدًا الخميس هو المتمم لشهر شعبان لعام 1441 هـ، ليكون ، بعد غدٍ الجمعة، هو أول أيام شهر رمضان 1441 هـ- الموافق الرابع والعشرين من شهر إبريل عام 2020 ميلادية.
وقالت الإفتاء، إنها استطلعت هلال شهر رمضان لعام 1441 هـ، بعد غروب شمس اليوم الأربعاء، التاسع والعشرين من شهر شعبان 1441 هجرية، الموافق 22 أبريل، بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وبحسب بيان دار الإفتاء، أفادت : "بأنه قد تحقَّقَ لديها شرعًا من نتائج هذه الرؤية البصرية الشرعية الصحيحة عدمُ ثبوتِ رؤية هلالِ شهر رمضان لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ وواحد وأربعين هجريًّا بِالعَيْن المجردةِ، وقد وافق ذلك الحساب الفلكي أيضًا، وعلى هذا تعلن دار الإفتاء، عن أن بعد غدٍ الجمعة، أول أيام شهر رمضان 1441 هـ- 24 شهر إبريل".
وكان معهد أبحاث الشمس بمرصد حلوان، قد أعلن أنه سيتم تحري هلال رمضان 2020-1441 فى مصر، بعد مغيب شمس اليوم الأربعاء 29 شعبان 1441هـ، 22 أبريل لتحديد ما إذا كان يوم الخميس الذي يليه هو المتمم لشهر شعبان، أم إنه سيكون أول أيام شهر رمضان الكريم لعام 2020.
وقال مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، في كلمته، أن دار الافتاء المصرية استطلعت هلال رمضان، بعد غروب شمس اليوم، ولم تثبت الرؤية وعليه فإن رمضان سيكون الجمعة، وغدًا الخميس آخر أيام شهر شعبان 1441 هجرية.
وتقدم مفتي الجمهورية بالتهنئة للشعب المصري والأمة العربية والاسلامية بهذه المناسبة، داعيًا ان يعيد عليها هذه الأيام بالخير واليمن والبركات.
يأتي رمضان هذا العام في أجواء مغايره عن غيره من الأعوام، نظرًا لفيروس كورونا الذي اجتاح العالم، وعصف بحياة الآلاف، فعلقت المدارس واقامة الصلوات بالمساجد، في رمضان وغير رمضان.
فهذا العام وفقًا للأوقاف لن تقام صلوات التراويح ولا التهجد ولا اي صلاة جماعة في المساجد مثلما اعتاد المسلمون في بقاع العالم كل عام، منعًا للتجمعات، وفي اطار السياسات الاحترازية التي تتخذها البلاد.
ويعتمد نظام التقويم الهجرى على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة".
والتقويم الهجري أو القمرى أو الإسلامي هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض الدول العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، وكان من أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول "صل الله عليه وسلم"، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعًا لأول سنة فيه، وبالمناسبة هذا هو سبب تسميته التقويم الهجري.