فيديو| كورونا يشعل مواجهات بين شرطة الاحتلال وتجار يهود بالقدس

المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين بسوق "محانيه يهودا" بالقدس المحتلة

شهدت دولة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، احتجاجات واسعة نظمها تجار وأصحاب أعمال خاصة لم تشمل مهنهم قرارات حكومية بإعادة فتح الاقتصاد تدريجيًا في ظل أزمة تفشي فيروس كورونا.

 

ومساء أمس السبت، بدأت الحكومة الإسرائيلية تنفيذ تسهيلات على قيود سبق وفرضتها للحد من تفشي كورونا.

 

وسمحت حكومة الاحتلال لمواطنيها بفتح المزيد من المحال التجارية على الشوارع وإعادة فتح صالونات الحلاقة والتجميل بشرط اتخاذ التدابير الوقائية.

 

والأسبوع الماضي، بدأت حكومة الاحتلال في رفع عدد العمال المسموح به في النشاط الاقتصادي من 15% إلى 30%، وسمحت لليهود بالصلاة في الأماكن المفتوحة، بعدما كانت الصلاة مقتصرة على المنازل.

 

وأزالت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، خياما نصبها متظاهرون في شارع روتشيلد بتل أبيب قالوا إنهم فقدوا مصدر رزقهم جراء التعامل الحكومي مع أزمة كورونا.

 

كما نظم العشرات من أصحاب المهن الخاصة والعاملين بها تظاهرة أمام مبنى الكنيست (البرلمان) بالقدس، وأغلقوا عدد من الشوارع الرئيسية في محيطه، بحسب القناة "12" الإسرائيلية.

 

وتحول احتجاج نظمه بائعون وتجار بسوق "محانيه يهودا" في قلب القدس المحتلة على استمرار الحكومة في إغلاق الأسواق إلى مواجهات عنيفة مع الشرطة.

 

وبحسب القناة "12" قال التجار إن الاحتجاج يأتي على خلفية قرار الحكومة بعدم فتح الأسواق في إطار التسهيلات التي دخلت حيز التنفيذ.

 

وشهد احتجاج السوق بالقدس مواجهات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة وثقتها وسائل إعلام.

 

 

وعلق متظاهرون عند مدخل السوق لافتات اعترضوا فيها على ما اعتبروه تمييزا ضدهم من قبل السلطات الإسرائيلية، من بينها "أنا لا أبيع المخللات أنا مدرب قيادة، أنا مهم"، و"أنا لا أبيع التوابل أنا اختصاصية تجميل، أنا مهمة"، في إشارة إلى السماح لمهن بينها مدربي قيادة السيارات ومحلات الحلاقة والتجميل باستئناف العمل.

 

وقالت رئيسة لجنة التجار "تالي فريدمان":نحن على استعداد لتنفيذ كل التوجيهات التي تصدر، فقط إذا منحتنا الحكومة الحق في كسب لقمة العيش بكرامة".

 

وأضافت :"جلسنا نحن التجار لأيام طويلة مع رئيس البلدية موشيه ليون، الذي انضم إلينا فورا، وقمنا معا ببناء مخطط من شأنه أن يجعل سوق محانيه يهودا مكانا آمنا للغاية مع أقصى قدر من التحكم في ما يجري داخله، من حيث عدد الناس، من حيث التأكد من أن الجميع يرتدون الأقنعة ومن حيث الحفاظ على المسافات بين الناس لكل شخص كما هو مطلوب. أحث الحكومة على قبول المخطط الذي قدمناه منذ أكثر من أسبوعين والسماح لنا بتجنب مأساة اقتصادية لا يمكننا التعافي منها".

 

يشار إلى أن معدل البطالة في إسرائيل ارتفع بأكثر من 6 أضعاف منذ تفشي فيروس كورونا مطلع مارس الماضي ووصل عدد العاطلين عن العمل إلى مليون و93 ألف إسرائيلي، تم منح معظمهم إجازات بدون مرتب من أعمالهم.

 

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة الوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا إلى 200 شخص، فيما وصلت حصيلة المصابين إلى 15398.

 

 

الخبر من المصدر..

 

مقالات متعلقة