قالت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست الصينية اليوم الاثنين، إن مصطلح "طلاق كوورنا" أصبح "تريند" على مواقع التواصل الاجتماعي باليابان.
وأضافت أنّ تزايد نسبة الطلاق في الدولة الآسيوية يتزامن مع اضطرار الأزواج إلى البقاء بالمنزل جراء جائحة كورونا مما جعل العديد من زوجات اليابان المحبطات يلجأن إلى مواقع السوشيال ميديا، وتويتر بشكل خاص لبث شكاويهم المتعلقة بأزواجهن "الطائشين".
وأفادت أن التقارير تشير إلى أن جائحة كورونا جعلت العلاقات الزوجية تحت المحك في العديد من مناطق العالم لكن مصطلح "طلاق كورونا" يرتبط بصدى خاص في اليابان.
وتعاني الدولة الآسيوية أصلًا من ارتفاع نسبة الطلاق حتى إن نحو 35% من الزيجات في اليابان تنتهي بالانفصال.
وفي الولايات المتحدة، تبلغ النسبة المذكورة 45%، مقابل 41% في بريطانيا ونحو 30% في الصين.
واستدركت: "بيد أن معدل الطلاق في اليابان يبدو أنه سيشهد صعودًا في المستقبل القريب".
وتابعت الصحيفة الصينية: "ثمة تقارير مفادها أن معدل الطلاق سيرتفع في المستقبل القريب في أعقاب قيود الحركة المفروض على الأزواج في وقت سابق هذا العام".
وكتبت زوجة يابانية على تويتر: "زوجي يتحدث بصوت مرتفع، ويسعل وهو يأكل ويشغل التلفاز على مدار اليوم بصوت مرتفع، ويقوم بإصدار أصوات الشخير بينما يرقد في منتصف غرفة المعيشة".
واستطردت الزوجة: "كم يومًا سوف يمتد ذلك الأمر، وهل ستتحمل روحي كل ذلك؟".
وغردت زوجة أخرى عبر موقع التدوين المصغر: "زوجي يشرب الخمور، ويتجول في المنزل ولا يغسل يديه ولا يعرف شيئا عن المطبخ. عدم التوافق بين الأزواج والزوجات عادة ما يصلح نفسه ولكن بالنسبة لي أراها فرصة للتفكير الجاد بشأن مستقبل علاقتنا".
وغردت زوجة ثالثة عرفت نفسها باسم مستعار "البائسة" حيث زعمت أن زوجها يعاملها بشكل مهين.
وكتبت أخرى: "هل هناك أسهل من الطلاق؟ هل سيتسبب ذلك في تجديد نفسي؟ أريد التخلص من كافة مظاهر القلق وإعادة اكتشاف نفسي".
رابط النص الأصلي