ياسر جلال: «الفتوة» لا يشبه أحدًا.. ومقارنتى بفريد شوقي تظلمني (حوار)

ياسر جلال

نجاحات كثيرة حققها الفنان ياسر جلال خلال السنوات الماضية من مسلسله "رحيم" لـ"لمس أكتاف" الذى حصل على نسبة مشاهدة عالية عبر اليوتيوب، وأخيرًا مسلسل "الفتوة" الذى ترك بصمة كبيرة مع الجمهور منذ بداية عرضه في المارثون الرمضاني لعام 2020. جلال كشف خلال حواره مع "مصر العربية" عن الصعوبات التي واجهته أثناء تصوير وخاصة مشاهد الأكشن التي قدمها، وأشار إلى أن جميع العاملين في المسلسل كان لديهم احتياطات كبيرة بسبب انتشار فيروس "كورونا". وإلى نص الحوار.. كيف تم تصوير مشاهد المجاميع في مسلسل الفتوة في ظل انتشار فيروس "كورونا"؟ أغلب مشاهد المجاميع تم تصويرها قبل  انتشار هذا الوباء الملعون، لكن ما تم تصويره بعد هذا الأمر كان هناك توعية كاملة لجميع العاملين في المسلسل كى لا يصاب أحدهم، ودائما كان معنا فريق طبي يقوم بتطهير لوكيشن التصوير.  

معنى ذلك أن مخرج العمل لم يقوم بالاستغناء عن بعض المشاهد العمل بسبب التجمعات؟ هذا الأمر لا يعلم أحد منا عنه شيئًا ىء، فهو خاص بالمخرج، ومن الممكن أن يكون قد استغني، ولكن ما أعرفه جيدًا أن جميع مشاهد العمل تم تصويرها.

ماذا عن ردود الأفعال التي تلاقيتها حول العمل بعد الحلقات الأولى منه؟ العمل ترك بصمة مع الجمهور منذ بداية الحلقة الأولى، وخاصة أن يتناول زمن من العصور الجميع متشوق كى يعرف ما فيه، وما يدور به من أحداث. هل كان هناك صعوبات أثناء تصوير العمل؟ طبيعة العمل تحتوى على مشاهد الأكشن والضرب والمبارزة، فالبتالي جميع المشاهد صعبة للغاية، بجانب الإلمام بكل الجوانب والتفاصيل التاريخية الخاصة بالعمل. ما حقيقة تدربيك على القتال والتحطيب قبل التصوير؟ تدربت بشكل كبير على التحطيب ومسك النبوت والقتال به، ومشاهد الأكشن بصورة خاصة، وخاصة أن مسك النبوت له مسكة معينة، فكل مشاهد القتال والأكشن تختلف كل الاختلاف عما قدمناه من قبل.

 

 

 

 

 

الفتوة ليس العمل الأول الذى يقترب إلى هذا العصر وخاصة زمن الفتوات ألم تخشى المقارنة مع سبقك بتقديمه؟ مسلسل الفتوة يختلف اختلافًا كليًا عن الفيلم ، وكان من الممكن أن يطلق على المسلسل اسم اخر غير الفتوة، وبالتالي كنا سنتفادى هذا الأمر نهائيًا، ولكن المقارنة مع فريد شوقي خسارة كبيرة لى.  

ياسر جلال هل تكون له شروط معينة في الدور الذى يقدمه؟ كل ما أريده في الدور الذى أقدمه هو أن يكون جديدًا ومختلفًا بالنسبة لى، ويترك بصمة مع الجمهور، ويكون السيناريو مؤثرًا بشكل كبير مثل الأعمال التي قدمتها من قبل. هل تشغلك المنافسة الرمضانية مع النجوم؟ أنا أؤمن دائما بمبدأ "لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع" فالجمهور هو الحكم الوحيد في هذا الأمر، وكل فنان يقدمه أفضل ما لديه كى ينال إعجاب الجمهور.  

مقالات متعلقة