قررت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، دعم لجان الزكاة التابعة لبنك ناصر الاجتماعي بمبلغ 10 ملايين جنيه؛ وذلك لتوفير الدعم والمساعدات للأسر الأكثر احتياجًا، والاستمرار في تقديم المشاريع الخيرية.
وقالت القباج، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء: إنَّ بنك ناصر يعمل على تفعيل وتعظيم دور لجان الزكاة التابعة للبنك، والتي يبلغ عددها ٣٤١٢ لجنة زكاة على مستوى الجمهورية، لتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجًا.
وتتولى اللجان جمع أموال الزكاة والصدقات الجارية وإنفاقها على الأسر الفقيرة، بتقديم المساعدات والمعونات المختلفة لها بهدف الوصول بفريضة الزكاة ولضمان وصول أموال الزكاة الى مستحقيها.
وعن آلية عمل لجان الزكاة على مستوى الجمهورية خلال شهر رمضان المعظم، أوضحت القباج أنه تم استعداد ما يقرب من أربعة الآلف لجان زكاة تابعة للبنك بتجهيز كراتين مواد تموينية جافة، لما يقرب من مليون مستحق زكاة
وأضافت، أنه هذا بجانب توفير أعداد كبيرة من المحاصيل الزراعية ولحوم، ووجبات غذائية مطهية بديل عن موائد الرحمن، ومساعدات عينية لتوزيعها على الأسر المستحقة، وتوزيع الملابس الجاهزة على الأيتام، وذلك لإدخال الفرحة على الأسر الأكثر احتياجا خلال الشهر الكريم.
وأشادت وزيرة التضامن بالدور الذي تقوم به اللجان لخدمة المجتمع، والثواب الذي تناله جراء عملها الإنساني والخيري التطوعي للحد من الفقر ومساعدة المحتاجين.
في سياق متصل قال الدكتور شريف فاروق، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك ناصر، إن عمل لجان الزكاة لا يقتصر على جمع الأموال من المتبرعين والمانحين، وتوزيعها على الأسر المحتاجة فقط، بل تقديم خدمات اجتماعية وبيئية لأهالي القرى التي تقع في نطاق عمل اللجان.
وأكد فاروق أن كافة لجان الزكاة تحرص على بناء علاقات قوية وشفافة مع المجتمع المحيط بها، من أجل توسيع قاعدة المستفيدين منها.
ونوه فاروق إلى أن لجان الزكاة قدمت مشاريع التمكين الاقتصادي، والتي كان لها دورا كبيرا في تحسين وضع الأسر الأكثر احتياجا، وتوفير مصدر دخل ثابت وعدم الاعتماد على المعونات الشهرية.
وأشار إلى أنه من هذه المشاريع، مشروع الجاموسة العشر كذلك توزيع تروسيكلات، وماكينات خياطة على الأسر التي لديها من هو قادر على العمل.
ولفت إلى أن لجان الزكاة تقوم في الفترة الحالية بدور هام في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، إذ أمدوا عدد من المراكز الطبية والمستشفيات الحكومية بأجهزة ومستلزمات طبية، وتم تسليم جهاز سيولة الدم لمستشفى ابيار المركزي.
إلى جانب ذلك ساهمت اللجان في تعقيم القرى التابعة لـ"آبيار المركزي" ضد فيروس كورونا حفاظا على أهالي القرية بالتعاون مع شباب تلك القرى، كذلك تقديم لحوم ووجبات للقرى التي وضعت تحت الحجر الصحي، كما تم دعم العمالة الغير منتظمة والموسمية، الذين لم يستطيعوا التسجيل ببرنامج الحكومة بمساعدات مالية.
وامتد دور اللجان إلى توزيع كراتين مواد غذائية جافة، وكذلك توزيع مواد تموينية جافة على العمالة المضارة بالمراكب والفنادق السياحية في الأقصر وأسوان، وعمل بيارات صرف للأسر التي تضررت من السيول.
وأضاف فاروق، أنه بحلول شهر رمضان المعظم وما يتميز به من الكرم والعطاء، فقد قامت لجان الزكاة بتجهيز وفرش منازل المستحقين بالأثاث المنزلي، و توصيل المياه النقية للقرى التابعة لها من خلال افتتاح وحدة تنقية مياه مركزيه .