فيديو| لهذه الأسباب.. فيروس كورونا يرفع نسبة وفيات السرطان

فيروس كورونا ينذر بزيادة وفيات السرطان

مع تداعيات «جائحة كورونا» التي أربكت العالم  كشفت دراسة حديثة أن إجراءات الإغلاق المفروضة بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) تنذر بزيادة وفيات السرطان.

ويستعرض "مصر العربية" التالي أبرز ما خلصت إليه الدراسة في الفيديو التالي:

 

 

وبحسب باحثون  في بريطانيا فإن إجراءات الإغلاق المفروضة بسبب الفيروس يمكن أن تؤدي لزيادة حالات الوفاة بالسرطان بمقدار 18 ألف حالة خلال العام المقبل نتيحة الافتقار للفحص والتشخيص وإرجاء العلاج.

 

الدراسة التي أجراها معهد أبحاث بشأن السرطان وكلية جامعة لندن  خلصت إلى أن إجراءات مكافحة فيروس كورونا، التي تشمل تعليق أو تقييد علاج الأورام والخدمات الصحية الأخرى، يمكن أن تؤدي لارتفاع بنسبة أكثر من 50% في حالات الوفاة بالسرطان خلال الـ12 شهرًا المقبلة.

 

كما أظهرت بيانات مراكز كبرى لعلاج السرطان انخفاض بنسبة 76% في الإحالات العاجلة و 60% في مواعيد الحصول على العلاج الكيماوي، وذلك منذ أن طبقت بريطانيا إجراءات صارمة للتباعد الاجتماعي منذ أواخر مارس الماضي. بحسب وكالة النباء الألمانية.

وقالت الفينا لاي من معهد المعلومات الصحية بكلية جامعة لندن: «إن ما توصلنا إليه يظهر احتمالية خطيرة لتداعيات غير مقصودة لمواجهة فيروس كورونا، مما سوف يؤثر بصورة سلبية على المصابين بالسرطان والأمراض الأخرى الخطيرة"، مشيرة إلى أنه " من المهم إدراك أن هؤلاء المرضى معرضون للخطر ويجب رعايتهم بصورة ملائمة".

 

وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا نحو 3 ملايين و190 ألفًا، وأدى إلى وفاة قرابة 225 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 986 ألف شخص حسب موقع "وورلد ميترز" الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا بالعالم..

 

وللاطلاع على آخر إحصائيات ضحايا كورونا عالميًا اضغط هنا

 

 

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

 

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ  نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم. وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الماضي بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

مقالات متعلقة