كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية النقاب عن أن سكان منطقة بروكلين، لاحظوا خلال الأيام الماضية انبعاث روائح كريهة في المنطقة، ما استدعى بعضهم لطلب السلطات وتسجيل شكاوى.
ونقلت الصحيفة عن أحد مسؤولي الشرطة، الذي رفض الكشف عن هويته، قوله إنّه توجه لدار الجنازة بعد تكرار الشكاوي ليتضح أنّ الدار استأجرت أربع شاحنات لحفظ نحو 50 جثمانًا.
وقالت الصحيفة: إن الشاحنات المجهزة ببرادات كانت مركونة في منطقة سكنية ببروكلين، وتمّ وضع جثث الموتى المصابين بفيروس كورونا على أن يأتي دورها في عملية الحرق، لكن بعد مرور أيام عديدة تحللت الجثث في البرادات، وأدت لانتشار الروائح الكريهة.
وقال جاي فريدو شاهد عيان لصحيفة نيويورك "ديلي نيوز": "يمكنك أن تشم رائحة الموت"، لقد تحللت بعض الجثث أعلم أنها جائحة، لكن ما يحدث جنون، متسائلاً، كيف تترك الجثث الحاملة للفيروس في الشارع؟
وقال مسؤول في المدينة، إنّ المنشأة تمكنت من الحصول على شاحنة مبردة أكبر في وقت لاحق من اليوم، ويمكن رؤية العمال الذين يرتدون ملابس واقية وهم ينقلون الجثث.
وقال أحد الضباط لصحيفة "نيويورك ديلي نيوز": رأيت 15 جثة في شاحنة بوكس مكدسة فوق بعضها البعض، لقد قاموا بتخزينها في الشارع"
وقال أحد الموظفين لـ "ABC" أن هناك 30 إلى 40 جثة أخرى في الداخل وبعضهم على الأرض.
وأضاف الدكتور ديفيد بينيبنت، مدير الجنازة الذي يدرس في كانتون صني: "منزل الجنائز مكتظ بشكل مفرط ببقايا بشرية، ولم يكن يعرف ماذا يفعل وأنا هنا لمساعدته في هذه العملية."
وقال جون ديبيترو، الذي يملك العقار المجاور، لصحيفة "نيويورك بوست" إن الجثث كانت تتزايد خلال الأسابيع الأخيرة، وهذا ليس فيه احترام للموتى بهذه الطريقة.