بالبيانات والفيديو| في شهر واحد فقط.. إبريل بدأ بـ 779 إصابة بكورونا وانتهى بـ 5537

متى ينتهي كورونا؟

ما يُقارب من الـ 5 آلاف اصابة بفيروس كورونا سجلتها مصر في شهر واحد فقط، منذ دخول الوباء البلاد منتصف فبرايرالماضي،  فبالنظر إلى أرقام المصابين والوفيات بداية شهرإبريل المنصرم مقارنة بنهايته سيتضح القفزة التي سجلتها مصر في الأعداد خلال 30 يومًا فقط مقارنة بالفترات الماضية، وهو ما لم يكن مفاجئًا ونوهت عنه الحكومة خلال مؤتمراتها الصحفية، حيث أكدت أن الأعداد ستكون في تزايد ولكن لازالنا في  المنطقة الآمنة، مُناشدًة المواطنيين الالتزام بالتعليمات. 

 

مقارنة رقمية بين أول يوم بإبريل وآخر يوم

 

يتضح من الصورتين التاليتين المقارنة الرقمية فيما بين أعداد الاصابات والوفيات والمتعافيين أول يوم في شهر إبريل مقارنة باليوم الأخير فيه. 

 

ففي اليوم الأول من إبريل كان اجمالي عدد الحالات المصابة بكورونا هو 779، ومع حلول اليوم الأخير من الشهر ذاته كانت الأعداد قد وصلت إلى 5537، اي أن عدد الاصابات خلال تلك المدة قدرت بـ 4758 اصابة. 

 

أما  اجمالي عدد الوفيات بكورونا حتى أول يوم بإبريل فكانت 52 حالة، وصلت مع نهاية الشهر إلى  392 حالة وفاة. 

 

وفيما يتعلق بحصيلة المتعافيين من الفيروس ممن امتثلوا للشفاء وخرجوا من مستشفيات العزل فكان الرقم في اليوم الأول من إبريل 179 متعافي، وارتفع  ليبلغ في آخر يوم من الشهر ذاته إلى  1381. 

 

 

 

الأعداد بتاريخ 1إبريل 2020

 

الأعداد بتاريخ 30 إبريل 2020

 

 

 

الـ 1000 اصابة الأولى والخامسة كانت في إبريل

 

يتضح ايضًا من  خلال تحليل الأرقام الرسمية الصادرة عبر البيانات اليومية لوزارة الصحة والسكان، أن  مصر وصلت  للألف الأولى  في أعداد المصابين بكورونا في 4 إبريل،   حيث بلغت أعداد الاصابات حينها 1070. 

 

 

وعقب نحو 8 أيام أي في 12 إبريل من الشهر نفسه سجلت الألف الثانية،  حيث وصل إجمالي عدد المصابيين  2065 حالة.

 

وبحلول 18 إبريل؛ اي بعد 6 أيام كسرت الاصابات  حاجز الـ 3 آلاف اصابة، حيث وصلت الحصيلة إلى 3032.  

 

وعقب 6 أيام أخرى في  24 إبريل الجاري تخطى عدد الاصابات الـ4 آلاف اصابة، حيث بلغ الاجمالي 4092 اصابة. 

 

 

ولم يمر بعدها سوى 4 أيام حتى كسرت مصر حاجز الـ 5 آلاف اصابة، في 28 إبريل بإجمالي اصابات بلغ 5042. 

 

 

وعلى الرغم من الأرقام سالفة الذكر، فإن ترتيب مصر عالميًا بالنسبة  للوفيات الـ 45، اما فيما يتعلق بالاصابات فترتيبها  الـ 49، وتحتل المركز الـ 143 في نسب التعافي. 

 

 

 المركز 45 في  الوفيات 

 

فوفق الأرقام الرسمية بحسب  آخر تحديث  لها فإن مصر تحتل المركز 45 في نسبة الوفيات من إجمالي عدد المصابين (%6,89) بعد كل من البرازيل (6,89%) ودولة ترينيداد وتوباجو بأمريكا الجنوبية (6,9%).

 

ويسبق مصر كل من تشاد (6,8%) وبوركينافاسو (6,7%)، وتأتي اليمن في المرتبة الأولى (33,3%) تليها كل من بأخرة إم إس زاندام (22,2%) ونيكاراغوا بأمريكا الوسطى (21,4%) وسينت مارتن بأمريكا الشمالية (17,3%)، وذلك بالمقارنة بكل الدول والمناطق على مستوى العالم. 

 

 

المركز 49 في عدد الاصابات 

كما احتلت مصر المركز 49 في عدد المصابين بالفيروس من بين 214 منطقة ودولة حول العالم، 

 والمركز 148من حيث إجمالي الإصابات بها لكل مليون نسمة(1/58 مليون) وذلك بالمقارنة مع كل الدول و المناطق على مستوى العالم التي ظهرت بها حالات إصابة حتى الاّن.

 

 

 المركز 143 في نسبة التعافي 

 

وكان ترتيب مصر 143 في نسبة التعافي (24,8%) وذلك بالمقارنة مع كل الدول والمناطق على مستوى العالم التي ظهرت بها حالات إصابة حتى الآن تليها كل من باكستان (24,5%) وكازاخستان (24,4%) وتأتي جزر فوكلاند بأمريكا الجنوبية وجرينلاند وسانت بارتيليمي وأنجويلا بأمريكا الشمالية في المرتبة الأولى في نسبة التعافي (100%) وتليهم جزر فارو بأوروبا (98,4%). 

 

 

الجدير بالذكر أن عدد المصابيين بكورونا حول العالم بلغ  حتى اليوم 3,391,342، اما اجمالي الوفيات فوصل إلى 239,110 حالة، في حين بلغ إجمالي المتعافين 1,077,834 شخص. 

 

وكان لأمريكا نصيب الأسد بعدد اصابات بلغت 1,125,080، ووفيات قدرت بنحو 65,529 حالة، بينما جاءت اسبانيا في المرتبة الثانية ومن بعدها ايطاليا.

 

 

 

 

 

الجدير بالذكر أنه في اليوم الآخير من شهر إبريل، أعلنت مصر بدء  تجربة حقن المُصابين بكورونا من بلازما المتعافين من الفيروس، بهدف علاج الحالات الحرجة. 

 

كشفت الصحة في بيانها  عن بدء استخلاص البلازما من 6 متعافين، حيث تم إجراء التحاليل الخاصة بمأمونية البلازما بعد استخلاصها، بالإضافة إلى إجراء قياس لمستوى الأجسام المضادة بالبلازما، واثبتت النتائج أثبتت صلاحية استخدام البلازما من ثلاثة من أصل ستة متعافين.

 

وقالت الصحة إن عملية حقن أول مريض مصاب بفيروس كورونا بالبلازما المستخلصة من المرضى المتعافين، تمت بالفعل وأنه سيتم خلال الأيام القادمة استكمال الحقن بالبلازما لمرضى آخرين طبقًا لاشتراطات البروتوكول البحثي فى هذا الشأن، وسيتم الإعلان عن النتائج أولًا بأول.

 

وأوضحت أنه فور التأكد من استجابة المرضى سيتم التوسع في حقن بلازما المتعافين كعلاج لمرضى فيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال دعوة المتعافين للتبرع بالبلازما لمساعدة المرضى ذوي الحالات الحرجة، كما سيتم تبادل نتائج الأبحاث مع الجهات الدولية ونشرها في المجلات البحثية الطبية العالمية.

 

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزارة شاركت من خلال فريق بحثي كبير في الدراسة التضامنية solidarity trial الخاصة بمنظمة الصحة العالمية والتي اشترك فيها حتى الآن 100 دولة، لافتا إلى أنه يتم إجراء هذه الدراسة في مصر في جميع مستشفيات العزل.

 

وأضاف أن الدراسة تتضمن شقين الأول " ملاحظي" خاص بتحليل بيانات المرضي وإظهار المؤشرات من خلال بناء قاعدة بيانات موحدة تضم جميع دول العالم تهدف إلي الزيادة المعرفية للفيروس وخصائصه بشكل أدق للتعامل معه بأفضل طرق علاجية، موضحا أن الشق الثاني يتضمن التجارب الإكلينيكية على العقاقير البحثية ونتائجها، كما أن وزارة الصحة والسكان تشترك مع منظمة الصحة العالمية في دراسة التفاصيل الجينية للفيروس والتي قد تؤثر على مسار التشخيص والعلاج.

 

 

 

  وكشف "مجاهد" أنه منذ إعلان هيئة الغذاء والدواء الأمريكية عن إمكانية استخدام البلازما الخاصة بالمرضى المتعافين من فيروس كورونا المستجد لتستخدم في علاج الحالات الحرجة، نظرا لكونها تحتوي على الأجسام المضادة للفيروس مما يعطي احتمالية لتحسن تلك الحالات خاصة مع الشواهد البحثية في العديد من دول العالم. 

 

ولفت إلى أن وزارة الصحة قامت بالعمل على ذلك من خلال الفريق البحثى الذى يعمل ضمن اللجنة العلمية المشكلة بقرار وزير الصحة والسكان والتي تتولى وضع وتحديث بروتوكولات العلاج والإشراف على وضع وتنفيذ البروتوكولات البحثية بالتعاون مع العديد من الجهات البحثية في العالم.

 

وفي سياق متصل، أشارت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إلى أن مجلة لانست "Lancet infectious diseases journal" والتي تعد من أكبر المجلات العلمية العالمية في مجال الأمراض المعدية والأبحاث الطبية قامت باعتماد ونشر "ورقة بحثية" مقدمة من فريق بحثى متخصص من وزارة الصحة والسكان المصرية، تتضمن فرضية حسابية لأعداد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد فى مصر استنادًا إلى طرق مختلفة تطبقها بعض مناطق ودول العالم، حيث قامت المجلة باعتماد قبول الورقة البحثية للنشر على موقعها فى السابع والعشرون من شهر أبريل 2020. 

 

 لافتة إلى أنها تعد هى المرة الأولي لقبول ورقة بحثية من وزارة الصحة المصرية فى مدة لاتتجاوز أسبوع للنشر في مثل هذه المجلات العلمية ذات الثقل الدولي. للاطلاع على الورقة البحثية في مجلة لانست للأمراض المعدية اضغط هنا

 

وأكدت وزيرة الصحة والسكان، أن مصر لديها الخبرة الكافية في نقل البلازما.

 

 

 

مقالات متعلقة