قالت صحيفة تاجيس شبيجل الألمانية إِنَّ قطاع الصناعة الألمانية وجه إنذارًا نهائيًا للمستشارة أنجيلا ميركل، لأنه تعرض لخسائر تقدر بالمليارات في أزمة كورونا.
ودعا رئيس اتحاد الصناعات الألماني، ديتر كيمب، إلى خطة سياسية للتخفيف التدريجي لقيود كورونا، يجب وضعها بحلول 6 مايو القادم على أقصى تقدير.
وقال كيمب: "الإغلاق يكلف الاقتصاد الألماني كل أسبوع مليارات ويخفض من القيمة المضافة، وهذا لا يمكن تحمله لأشهر، لأنه يسبب خسائر فادحة في الازدهار وضرر دائم للاقتصاد والمجتمع".
تسم رئيس اتحاد الصناعات الألماني، ديتر كيمبية
وأضاف كيمب لصحيفة بيلد، أَنَّه يجب على السياسيين الآن العمل لضمان العودة إلى العمل والإنتاج بأسرع ما يمكن، لأن الشركات تحدد موعد عودة الحياة الاجتماعية والاقتصادية مرة أخرى في يوم 6 مايو القادم.
ودعم مايكل ثيور، نائب رئيس المجموعة البرلمانية للحزب الديمقراطي الحر، إنذار رئيس اتحاد الصناعات الألماني للسياسة الألمانية.
وقال ثيور لصحيفة بيلد: "إن بلادنا بحاجة إلى خطة متوازنة لحماية الصحة والاقتصاد والعائلات والوظائف"
ورأت الصحيفة أَنَّ أضرار كورونا في الموازنة العمومية الفيدرالية ستستمر حتى عام 2022.
ونادت شركة كيمبف الألمانية بضرورة وضع جدول زمني ملموس لتخفيف قيود كورونا، ، ووعدت الشركة بأن كافة الشركات الأخرى ستتخذ جميع التدابير لتمكين إعادة بدء الإنتاج الصناعي دون مخاطر صحية.
ولفتت الصحيفة إلى أَنَّ الشركات تلزم السياسة الألمانية بالتخطيط، وخاصة بعد النتائج المحدودة لاجتماع ميركل مع رؤساء الولايات يوم الخميس الماضي.
وبحسب صحيفة بيلد، من المتوقع أن يضع اجتماع ميركل يوم 6 مايو القادم الجداول الزمنية المتوقعة لإعادة فتح السياحة والمطاعم والمدارس ومراكز الرعاية النهارية.
رابط النص الأصلي