بلاغ للنائب العام ضد مدير مستشفى العجمى.. تعرف على السبب

مستشفى العجمي

تقدمت نقابة الأطباء ببلاغ للنائب العام ضد مدير مستشفى العجمي، وذلك بعد تقدم العديد من الأطباء بشكوى للنقابة تفيد بإصرار مديرة المستشفى على مخالفة معايير مكافحة العدوى، وتعريضهم لخطر انتشار العدوى بينهم بفيروس كورونا المستجد. أسباب البلاغ

 

وأوضحت النقابة أسباب البلاغ على النحو التالي:

 

1- قيام المديرة بتجاهل سرعة إجراء مسحة وتحليل لأحد الأطباء الذى أبلغها بمخالطته لمرضى إيجابيين قبل تسلمه العمل بالمستشفى

2- بعد إلحاح الطبيب عدة مرات تم أخذ مسحة منه بعد يومين كاملين، وظهرت النتيجة إيجابية لفيروس كورونا، وكان من المفترض عزله وبدء علاجه.

3- أصرت المديرة على إعادة المسحة (على الرغم من مخالفة ذلك للبروتوكولات العلمية، حيث أن هناك نسبة 35% من العينات تأتى سلبية بين المصابين فعلا بالفيروس)

4- ظهرت النتيجة الثانية سلبية للفيروس، فطلبت المديرة من الطبيب أن يبدأ فى العمل، إلا أنه أصر على إجراء مسحة تأكيدية ثالثة، فظهرت إيجابية للفيروس، وهو ما يعنى أن الطبيب اذا ما رضخ لطلب مديرة المستشفى وإستكمل عمله بعد ظهور نتيجة العينة الثانية لكان سبباً فى نقل العدوى لجميع المتعاملين معه سواء من المرضى أو الطاقم الطبى بالمستشفى .

5- قامت المديرة بمخالفة قواعد مكافحة العدوى وذلك بأن قامت بتسكين الأطباء المستجدين للعمل بالمستشفى مع زملائهم العاملين السابقين والمخالطين بطريقة مباشرة للحالات الإيجابية لفيروس كورونا المستجد ، ثم ظهرت حالات إيجابية بين طبيبات من العاملين السابقين.

 

وطلبت النقابة التحقيق مع المشكو فى حقها لمخالفة قوانين الدولة الآتية: 1- مخالفة المواد 14 و 16 و 26 من القانون رقم 137 لسنة 1958 بشأن الإحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض المعدية بالإقليم المصرى .

 

2- تعريض حياة الطواقم الطبية للخطر بالمخالفة للمادتين 238 و 244 من قانون العقوبات. ودعت النقابة جموع الأطباء العاملين بمواجهة فيروس كورونا لعدم التهاون فى حقهم وواجبهم فى إتخاذ جميع إجراءات الوقاية و مكافحة العدوى، مع سرعة تقديم شكوى للنقابة حال تعنت أى جهة إدارة فى توفير المستلزمات أو تطبيق معايير مكافحة العدوى بدقة حتى يتسنى إتخاذ جميع الإجراءات النقابية والقانونية حيالهم.

 

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس السبت، عن تسجيل مصر 298 إصابة جديدة بفيروس كورونا بعدما ثبتت إيجابية تحاليلها، فضلاً عن وفاة 9 آخرين، وخروج 62  من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون.

 

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم السبت، هو 6193 حالة من ضمنهم 1522 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و415 حالة وفاة.

 

وأشار إلى أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 1970 حالة، من ضمنهم الـ 1522 متعافيًا.

 

كانت وزارة الصحة اعلنت  الخميس الماضي بدء تجربة حقن المصابين بفيروس كورونا المستجد من بلازما المتعافين من الفيروس وذلك لعلاج الحالات الحرجة، في محاولة لإيجاد علاج للمرضى المصابين بالفيروس المستجد.

 

وكشفت الصحة في بيانها  عن بدء استخلاص البلازما من 6 متعافين، حيث تم إجراء التحاليل الخاصة بمأمونية البلازما بعد استخلاصها، بالإضافة إلى إجراء قياس لمستوى الأجسام المضادة بالبلازما، واثبتت النتائج أثبتت صلاحية استخدام البلازما من ثلاثة من أصل ستة متعافين.

 

وقالت الصحة إن عملية حقن أول مريض مصاب بفيروس كورونا بالبلازما المستخلصة من المرضى المتعافين، تمت بالفعل وأنه سيتم خلال الأيام القادمة استكمال الحقن بالبلازما لمرضى آخرين طبقًا لاشتراطات البروتوكول البحثي فى هذا الشأن، وسيتم الإعلان عن النتائج أولًا بأول.

مقالات متعلقة