"التأثيرات غير المعلنة لفيروس كورونا على مسلمي كنت في رمضان".. عنوان تقرير أورده موقع "كنت لايف" البريطاني الأحد حول التداعيات التي فعلها الفيروس المستجد في شهر الصيام داخل المقاطعة الإنجليزية.
وأورد الموقع صورة لإفطار جماعي للمسلمين في بريطانيا العام الماضي لافتة أنها لا تستطيع أن تتكرر هذا العام بسبب فيروس كورونا.
وأضاف: أصبح رمضان الأحدث في سلسلة من المناسبات الدينية التي تأثرت بكوفيد-19".
ووصف الموقع رمضان بأنه واحد من أهم التواريخ في الأجندة الإسلامية حيث دأب المسلمون على الصيام والتجمع مساء لأداء الصلاة.
بيد أن الفيروس وقوانين التباعد الاجتماعي جعلت بعض أشكال الاحتفال تختلف هذا العام.
وتحاول الجالية الإسلامية في مدينة كانتربيري الإنجليزية التكيف مع رمضان في ظل الجائحة التي أصابت وقتلت عشرات الآلاف داخل المملكة المتحدة.
ونقل الموقع البريطاني عن محمد محمود علي، 47 عاما، رئيس مجلس إدارة مجلس كانتبيري والذي يعمل كذلك مستشارا في مستشفى كنت وكانتربيري قوله: "جائحة كورونا تتسبب في بعض التحديات التي تستهدف المجتمع الإسلامي لكن كل شيء يمكن التعامل معه".
وفسر ذلك قائلا: "الفارق هذا العام هو عدم قدرتنا على التجمع معا في مائدة جماعية واحدة للإفطار أو للصلاة في المسجد".
وتابع: "لم تكن المائدة في رمضان تقل عن 200 شخص لكننا هذا العام نستخدم التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لنقل الشعور بالروح الاحتفالية لهذا الشهر".
ومضى يقول: "لقد نقلنا خدماتنا إلى الإنترنت حيث نعقد اجتماعات "أونلاين" وكذلك ننقل الصلوات عبر صفحتنا على يوتيوب".
وواصل أن المجتمع الإسلامي يحاول تقديم يد المساعدة قدر الإمكان في هذا الوقت الصعب لافتا أن الأعمال الخيرية إحدى أبرز سمات هذا الشهر.
ونوه إلى أن الجالية الإسلامية تبرعت بـ 8000 أسترليني لهئة الخدمات الصحية البريطانية لمواجهة فيروس كورونا بالإضافة إلى توزيع مئات الوجبات على موظفي القطاع الصحي ودعم الفئات المحتاجة.
رابط النص الأصلي