يرتفع أعداد ضحايا فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) عربيا، رغم حالة الاستنفار والحجر المنزلي لغالبية سكان تلك البلدان.
الأعداد العربية رغم قلتها، إذا ما نظرنا للأعداد الغربية والأوروبية، إلا أنها تشكل أحد التحديات لبقاء تلك البلدان على خريطة العالم.
وللوقوف على آخر التطورات والأرقام عربيا، فقد أعلن وزير الصحة الكويتي، الدكتور باسل الصباح اليوم الأربعاء، شفاء 187 حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 2219 حالة.
وقال وزير الصحة الكويتي، إن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاء تلك الحالات من فيروس كورونا وسيتم نقلها إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس تمهيدا لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين.
في الغضون، أعلن وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد، أن بلاده تمكنت من تجاوز مرحلة الخوف من انتشار فيروس كورونا بعد أكثر من شهرين من تفشي الوباء.
وأمس، أعلن لطفي بن باحمد الوزير المنتدب المكلف بالصناعات الصيدلانية في الجزائر، أنه سيتم إنتاج الكواشف المخبرية السريعة لفيروس كورونا بداية من الأسبوع الثالث من شهر مايو.
وأضاف الوزير الجزائري المنتدب، أنه سيتم عقد اجتماع خلال الأسبوع المقبل مع منتجي الأقنعة الطبية من أجل مساعدتهم على استئناف الإنتاج.
وفي عمان، أعلنت وزارة الصحة العمانية، اليوم الأربعاء، تسجيل 168 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل مجمل عدد الإصابات إلى 2903، موضحة أن بين المصابين الجدد 41 عمانيا و127 من المقيمين، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية.
إلى ذلك، أضافت وزارة الصحة العمانية أن عدد المتعافين من الإصابة بلغ 888 شخصا، فيما بلغت حالات الوفيات 13 شخصا.
وفي قطر، نقلت وكالة الأنباء الرسمية على حسابها في تويتر عن وزارة الصحة، تسجيل 830 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 17972.
وفي المغرب، أعلنت وزارة الصحة المغربية، ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 5382 حالة.
وأشارت الوزارة، في بيان، إلى أنه تم تسجيل 163 حالة إصابة جديدة حتى الساعة العاشرة من صباح اليوم الأربعاء .
وأضافت الوزارة، أن إجمالي حالات الشفاء ارتفع إلى 1969 حالة، والوفيات إلى 182 حالة بتسجيل حالة جديدة .
وكانت وزارة الصحة، أعلنت ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى 5219 حالة إصابة مؤكدة، أمس الثلاثاء ، بعد تسجيل 166 حالة جديدة، وشفاء 1838 حالة، وبلغ العدد الإجمالي للوفيات 181 حالة.
تجدر الإشارة إلى أن الفيروس الغامض "كورونا"ظهر في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.
وتتخذ الدول المتضررة من الفيروس التاجي المزيد من التدابير للحد من انتشار المرض وحث الناس على البقاء في منازلهم ليكونوا آمنين وكذلك تخفيف الضغط على أنظمة الرعاية الصحية وسط الأزمة.
وتعد جائحة "كورونا" عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والأخير الجديد هو السابع من بين ذات العائلة القاتلة التي أرهقت سكان الأرض.
ووفق إحصائيات دولية حتى اليوم، فإن الملايين أصيبوا بالفيروس التاجي حول العالم، إلى جانب عزل أكثر من نصف سكان الأرض قيد منازلهم.
وتعيش غالبية مدن وعواصم العالم حالة رعب وذعر نتيجة الانتشار المخيف الذي سببه فيروس كورونا (كوفيد 19) القاتل.