مع تفاقم أزمة كورونا في الولايات المتحدة، التي باتت الدولة الأكثر تضررًا من تفشي الفيروس حول العالم، أرجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فشل النظام الصحي في بلاده إلى إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وقال ترامب في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء إنّ إدارته ورثت نظامًا صحيًا صعبًا من إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
وأضاف: "نعمل لتفادي أي نقص في الإمدادات الطبية، تم تحقيق نتائج جيدة في المعركة ضد كورونا". وفقا لما نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك".
"They're fighting on the front lines of the battle, risking their health to save the lives of fellow citizens." pic.twitter.com/Ltnl4oot4G
— The White House (@WhiteHouse) May 6, 2020
وأكد ترامب أن أحد أبرز المدلولات الإيجابية على طريقة تعامل إدارته مع أزمة كورونا هو افتتاح معامل للكمامات في الولايات المتحدة الأمريكية.
Just now, President @realDonaldTrump welcomed incredible healthcare warriors to the Oval Office in honor of National Nurses Day! pic.twitter.com/fsszeyf8rV
— The White House (@WhiteHouse) May 6, 2020
وارتفع إجمالي الوفيات في أمريكا إلى 72 ألفًا و334، بعد تسجيل ألفين و360 وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأظهرت معطيات حديثة على موقع «وورلد ميترز» الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا بالعالم، أن الولايات المتحدة الدولة الأكثر تضررًا من تفشي الفيروس حول العالم، حيث بلغ عدد المصابين لديها مليونًا و238 ألفا و801، إثر تشخيص 24 ألفا و776 إصابة جديدة.
وأوضحت مؤشرات الموقع أن عدد اخبتارات كورونا في الولايات المتحدة اقترب من 7 ملايين و728 ألفا، فيما تجاوز عدد المتعافين حاجز 200 ألف. وتواصل نيويورك صدارتها للولايات الأمريكية من حيث الخسائر جراء الفيروس، إذ بلغ عدد الإصابات فيها 330 ألفا و139، توفي منهم 25 ألفا و204. وتحل ولاية نيوجرسي في المركز الثاني بـ 131 ألفا و705 إصابات، ثم ماساتشوستس بـ 70 ألفا و271.
وكان الرئيس الأمريكي قد صرح يوم الأحد الماضي، أنه يعتقد بأنه سيكون لدى بلاده لقاحا ضد فيروس كورونا المستجد نهاية هذا العام.
وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا نحو 3 ملايين و759 ألفًا، وأدى إلى وفاة 259 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على مليون و259 ألفًا حسب موقع "وورلد ميترز".
للاطلاع على آخر الإحصائيات اضغط هنا
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم.
وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الماضي بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.