بعد أسبوعين من الآن تدخل مصر مرحلة التعايش من فيروس كورونا، لا سيما أن تضرر الاقتصاد كان السبب الرئيسي لوضع استراتيحية للتعايش مع الفيروس.
وكشفت الحكومة عن أهم ملامح «مرحلة التعايش»، فمع بداية يونيو ستعود الحياة بالمصالح الحكومية بشكل تدريجي.
وبات ارتداء الكمامات إجباريا، وفرضت الحكومة عقوبات ضد مخالفي تلك الاجراءات الاحترازية، حال تواجدهم في أي مصلحة حكومية.
أما بالنسبة للسياحة.. فبدءًا من 15 مايو يتم تشغيل برامج سياحة اليوم الواحد، وتعود الحياة للفنادق بنسبة 50% من طاقتها الاستيعابية في 1 يونيو، مع حظر البوفية والشيشة وقياس درجة الحرارة لرواد الفنادق، والتباعد مترين بين الطاولات ومتر ببن الأشخاص على المائدة، ووضع مناديل ومعقمات والاعتماد على أدوات الطعام أحادية الاستخدام.
كانت الحكومة قد فرضت رسوما جديدة، لتعزيز الاقتصاد والحفاظ على مكتسبات الإصلاحات، كما هو موضوح بالإنفوجراف التالي...