فيديو| دعاء اليوم السادس عشر من رمضان

دعاء اليوم السادس عشر من رمضان

شهر رمضان يستحب فيه الدعاء؛ فهو أرجى للقبول وأقرب للإجابة، ونختار لكم من أدعية الرسول الكريم هذا الدعاء في اليوم السادس عشر من شهر رمضان:

 

عن ابن عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِى صلى الله عليه وآله: "اللَّهُمَّ اهْدِنِى فِيهِ لِعَمَلِ الْأَبْرَارِ، وَجَنِّبْنِى فِيهِ مُرَافَقَةَ الْأَشْرَارِ، وَأَدْخِلْنِى فِيهِ بِرَحْمَتِكَ دَارَ الْقَرَارِ، بِإِلَهِيَّتِكَ يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ ".

 

 

 

 

فمما لاشك فيه أن شهر رمضان فرصة سانحة، ومناسبة كريمة يتقرَّب فيها العبد إلى ربه بسائر القربات، وعلى رأسها الدعاء؛ لأن مواطن الدعاء، ومظانَّ الإجابة تكثر في هذا الشهر...

 

فقد قال الله تعالى في ختام آيات أحكام الصيام: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُون} [البقرة: 186] وهذا يلفت أنظارنا إلى فضل الدعاء في رمضان دون غيره من الشهور، والأوقات.

 

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ثلاثة لا تُرد دعوتهم: الإمام العادل، والصائم حتى يفطر، ودعوة المظلوم)) رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه وصححه الألباني.

 

ونختار لكم دعاء اليوم الخامس عشر من رمضان، من جوامع أدعية النبي صلى الله عليه وسلم؛ هو أكثر ما كان يدعو به النبي صلى الله عليه وسلم..

 

اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول وعمل، وأعوذ بك أن أقول زوراً أو أغشى فجوراً أو أكون بك مغروراً. اللَّهُمَّ إني أعوذ بك من قلب لا يخشع، ومن دعاء لا يسمع، ومن نفس لا تشبع، ومن علم لا ينفع، اللهم إني أعوذ بك من هؤلاء الأربع.

مقالات متعلقة