أكثر إنتاجية.. آثار إيجابية للعمل من المنزل في زمن كورونا

آثار إيجابية للعمل من المنزل في زمن الكورونا

كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن أهم الآثار الإيجابية للعمل عن بعد، في ظل تفشي وباء كورونا المستجد، وإجبار ملايين الموظفين على العمل من المنزل.

 

وبيّن استطلاع لـ"ديلي ميل" شمل أكثر من 1600 شخص، عن مدى تكيفهم مع العمل في المنزل، وكانت إجابات أغلبهم أنهم أصبحوا أكثر إنتاجية مقارنة مع العمل من المكتب.

 

كما أكد نحو ثلث من شملهم الاستطلاع، أنهم يشعرون بأن إنتاجهم قد زاد منذ أن بدأوا العمل عن بعد، على الرغم من أن أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع يعملون مشاركة مع أشخاص آخرين.

 

يذكر أن إجراءات التخفيف عن القيود التي فرضت منذ أكثر من شهرين بدأت تدريجيا، ومع ذلك يفضل العديد من العمال البقاء والعمل في المنزل، للوقاية من وباء كورونا.

 

وأدى انتشار الفيروس إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.

 

وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.

 

وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.

مقالات متعلقة