إصابات كورونا في السعودية تتجاوز ٤١ ألفًا.. والوفيات 255

إصابات كورونا في السعودية تقفز لـ٤١ ألفًا.. والوفيات 255 

 أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم الاثنين، ارتفاع عدد المصابيين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) إلى 41 ألفًا و14 حالة بعد تسجيل 1966 إصابة جديدة، فيما بلغ عدد الوفيات 255 بتسجيل 9 حالات جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

   وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبدالعالي أنّ نسبة الإصابة بين الإناث بلغت 22%، فيما بلغت نسبة الذكور 78% من الحالات، وبحسب الفئة العمرية بلغت نسبة الإصابات بين الأطفال 7%، وكبار السن (أكبر من 65 عاما) 4%، والبالغين 89%.

وقال متحدث وزارة الصحة خلال المؤتمر الصحفي للإيجاز اليومي لكشف مستجدات كورونا في المملكة: "وصل إجمالي حالات الإصابة المؤكدة منذ بداية ظهور أول حالة وحتى اليوم إلى 41.014 حالة". وأوضح أن من بينها 28.022 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الصحية والمتابعة اللازمة لها، ومعظمها أوضاعها الصحية مطمئنة ومستقرة، فيما 149 حالة حرجة من بينها تتلقى الرعاية في العنايات المركزة. وفقا لما نقلته صحيفة "عكاظ " السعودية.  

وأضاف العبدالعالي: تم تسجيل 1280 حالة تعافٍ جديدة ليصل إجمالي حالات التعافي إلى 12.737 متعافياً، وهو ما يشكل أكثر من 30% بقليل من إجمالي عدد حالات الإصابة.

ومضى قائلا: " تم تسجيل 9 حالات وفاة، حالتان لسعوديين، وسبع حالات لغير سعوديين من جنسيات متعددة، راوحت أعمارهم بين (27 عاماً) و(86 عاماً)، وسُجلت في جدة، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة، والطائف، وبالتالي وصل إجمالي الوفيات إلى 255 حالة وفاة، ولاتزال هذه النسب تشكل تقريبا 0.6% من إجمالي عدد الحالات المصابة في المملكة، وهي بالتالي من ضمن النسب المعتبرة في حزم الدول المتحكمة بنسبة متدنية".  

وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا نحو 4 ملايين و219 ألفًا، وأدى إلى وفاة 284 ألفا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على مليون و507  آلاف حسب موقع "وورلد ميترز" الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا بالعالم.

وللاطلاع على آخر الإحصائيات اضغط هنا

 

 

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

وكانت منظمة  الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ  نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم.  

وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الماضي بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

 

 

 

 

مقالات متعلقة