علاجات واعدة ضد كورونا.. الصحة العالمية تزف البشرى السارة

كورنا ينتشر في دول العالم

في بشرى سارة، قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الثلاثاء إن بعض العلاجات تحد فيما يبدو من شراسة أو فترة الإصابة بمرض كوفيد-19 التنفسي، وإنها تركز على معرفة المزيد بشأن أربعة أو خمسة من أبرز سبل العلاج الواعدة.

 

وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارجريت هاريس في مؤتمر افتراضي: "لدينا بعض العلاجات التي يبدو وهي في المراحل المبكرة جدا أنها تحد من خطورة أو طول المرض، لكن ليس لدينا شيء يمكنه أن يقضي على الفيروس أو يوقفه".

 

وأضافت: "تظهر بيانات ربما كانت إيجابية، لكننا بحاجة لأن نرى مزيدا من البيانات حتى نكون على يقين مئة بالمئة ونحن نقول إن هذا العلاج أفضل من ذلك".

 

 

وتزامن ذلك مع الإعلان عن أن ووهان البؤرة الأولى لجائحة كوفيد-19 تنوي فحص جميع سكانها، في حين تثير الحالات الجديدة مخاوف من عودة انتشار العدوى في هذه المدينة الصينية، حسبما ذكرت  وسائل إعلام اليوم.

 

ونشرت صحيفة "ذي بيبر" الإلكترونية تعميمًا صادرًا عن البلدية يمنح كل منطقة من مقاطعات المدينة الـ13 -التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة- مهلة عشرة أيام لتهيئة فحص سكانها.

 

وأشار التعميم إلى أن هذا الفحص سيتم باستخدام الحمض النووي، ولم يتم بوضوح تحديد الموعد النهائي لاختبار السكان بالكامل.

 

 

ونقلت صحيفة "ديلي غلوبال تايمز" عن مسؤول محلي قوله إن خطة الفحص "تخضع لمراجعة إضافية". ويأتي ذلك بعدما أعلنت المدينة الأحد والاثنين عن ست إصابات جديدة، وهي الأولى في المدينة منذ أكثر من شهر.

 

 

وبحسب دراسة نشرتها المراكز الأميركية للوقاية من الأمراض ومكافحتها أمس الاثنين، فإن النسب الإجمالية العالية للوفيات التي سجلت خلال مارس وأبريل الماضيين تكشف أن حصيلة الوفيات الفعلية جراء الجائحة قد تكون أعلى بآلاف.

 

وفي ظل غياب علاج أو لقاح شدد مسؤول الطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية مايكل راين خلال مؤتمر صحفي عبر الفيديو على أن "اليقظة التامة ضرورية".

 

 

واعتبر أن "بعض الدول" -لم يسمها- اختارت "إغلاق عينيها والتقدم بشكل أعمى" نحو رفع العزل، دون أن تحدد بؤر الوباء أو أن تحضر إمكانيات طبية كافية.

 

وتحث تجربة أولى الدول الآسيوية التي شهدت تفشيا للجائحة على الكثير من الحذر، ورغم تعبئتها واستخدامها وسائل متطورة واسعة النطاق من أجل تتبع الفيروس والتدابير الوقائية التي اتبعها السكان بدقة فإن مدينة ووهان في وسط الصين -التي انطلق منها الفيروس- سجلت إصابات جديدة الأحد والاثنين، لكنها لم تعلن عن أي إصابات اليوم الثلاثاء.

 

 

وحتى صباح  الثلاثاء أصاب كورونا أكثر من 4 ملايين و256 ألفا حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 287 ألفا، وتعافى أكثر من مليون و527 ألفا، وفق موقع وورلد ميتر المختص برصد ضحايا الفيروس.

 

تجدر الإشارة إلى أن الفيروس الغامض "كورونا"ظهر في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.

 

 

وتتخذ الدول المتضررة من الفيروس التاجي المزيد من التدابير للحد من انتشار المرض وحث الناس على البقاء في منازلهم ليكونوا آمنين وكذلك تخفيف الضغط على أنظمة الرعاية الصحية وسط الأزمة.

 

وتعد جائحة "كورونا" عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والأخير الجديد هو السابع من بين ذات العائلة القاتلة التي أرهقت سكان الأرض.

 

 

ووفق إحصائيات دولية حتى اليوم، فإن الملايين أصيبوا بالفيروس التاجي حول العالم، إلى جانب عزل أكثر من نصف سكان الأرض قيد منازلهم.

 

وتعيش غالبية مدن وعواصم العالم حالة رعب وذعر نتيجة الانتشار المخيف الذي سببه فيروس كورونا (كوفيد 19) القاتل.

 

 

مقالات متعلقة