تخطت مصر حاجز الـ 10 آلاف إصابة بفيروس كورونا المستجد، وذلك بتسجيل 347 حالة إيجابية جديدة، اليوم الثلاثاء، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 10093 حالة من ضمنهم 2326 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و544 حالة وفاة.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، تسجيل 347 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، وتسجيل 11 حالة وفاة جديدة.
وأشارت الصحة، في بيانها، إلى خروج 154 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 2326 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 2811 حالة، من ضمنهم الـ 2326 متعافيا.
وقال "مجاهد" إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وفي الوقت ذاته تواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.
كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.
وكان الدكتور حسين خيري، نقيب الأطباء في مصر، دعا لفرض حظر كلي داخل البلاد لمدة أسبوعين؛ لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد والتزايد في عدد الإصابات.
وقال: "هذه المدة هي الأخطر في انتشار الفيروس، خصوصًا مع تزايد الإصابات بين الفرق الطبية والمواطنين، وينبغي تطبيق الحظر الكامل".
في السياق ذاته، طالب الدكتور علاء حشيش مسؤول الأمراض المعدية بمنظمة الصحة العالمية زيادة عدد تحاليل كورونا في مصر، مشيرا إلى أن ذلك يمكن الحكومة من الوصول إلى المرضى بصورة أسرع؛ وبالتالي عزلهم ومنع انتقال العدوى، وحماية المصابين من تدهور حالتهم الصحية.