فيديو| علامات ليلة القدر.. هكذا حددها رسول الله

علامات ليلة القدر

يتحرى المسلمون هذه الأيام ليلة هي خير الليالي وأفضلها عند الله سبحانه وتعالى، ليلة أنزل الله فيها خير كلامه على خير أنبيائه في خير شهوره وخير أيامه وخير لياليه... ليلة أفاض على المسلمين بها رب ذو قدر وزكاها نبي ذو قدر ونزل فيها كتاب ذو قدر في شهر ذي قدر على أمة ذات قدر..

 

ليلة مباركة من حرم خيرها فقد حرم... وقد حدد رسول الله صلى الله عليه وسلم لها علامات وأمارات تيسيرًا على الأمة في تحريها والاغتراف من بركاتها:

جاء في صحيح ابن حبان  عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي كُنْتُ أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، ثُمَّ نُسِّيتُهَا، وَهِيَ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، وَهِيَ طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فَجْرُهَا» قال الألباني: صحيح لغيره 

 

وأخرج مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: تذاكرنا ليلة القدر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أيكم يذكر حين طلع القمر وهو مثل شق جفنة" قال بعض العلماء: فيه إشارة إلى أنها تكون في أواخر الشهر، لأن القمر لا يكون كذلك عند طلوعه إلا في أواخر الشهر.

 

وقال ابن حجر رحمه الله:  وقد ورد لليلة القدر علاماتٌ أكثرها لا تظهر إلا بعد أن تمضي ، منها في صحيح مسلم عن أبي بن كعبٍ " أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها " وفي روايةٍ لأحمد من حديثه " مثل الطست " ونحوه لأحمد من طريق أبي عون عن ابن مسعود وزاد " صافية " ومن حديث ابن عباس نحوه ، ولابن خزيمة من حديثه مرفوعًا " ليلة القدر طلقةٌ لا حارةٌ ولا باردةٌ ، تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفةٌ ".

 

ولأحمد من حديث عبادة بن الصامت مرفوعًا " إنها صافيةٌ بلجةٌ كأن فيها قمرًا ساطعًا ، ساكنةٌ صاحيةٌ لا حر فيها ولا برد ، ولا يحل لكوكبٍ يرمى به فيها ، ومن أماراتها أن الشمس في صبيحتها تخرج مستويةً ليس لها شعاعٌ مثل القمر ليلة البدر ولا يحل للشيطان أن يخرج معها يومئذٍ " ولابن أبي شيبة من حديث ابن مسعود أيضًا " أن الشمس تطلع كل يومٍ بين قرني شيطان ، إلا صبيحة ليلة القدر " وله من حديث جابر ابن سمرة مرفوعًا " ليلة القدر ليلة مطر وريح " ولابن خزيمة من حديث جابر مرفوعًا في ليلة القدر " وهي ليلةٌ طلقةٌ بلجةٌ لا حارةٌ ولا باردةٌ ، تتضح كواكبها ولا يخرج شيطانها حتى يضيء فجرها " ومن طريق قتادة أبي ميمونة عن أبي هريرة مرفوعًا " إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى " 

 

نسأل الله تعالى أن يرزقنا قيامها وإحياءها وألا يحرمنا أجرها وييسر لنا فعل الخير فيها...

 

مقالات متعلقة