قالت صحيفة هيوستن كرونيكل الأمريكية، إنَّ دراسة بحثية أمريكية أعدتها كلية "بايلور كولديج" للطبّ خلصت إلى الأهمية الشديدة التي يمثلها الصيام على الصحة العامة.
ونوّهت إلى أنَّ قائدة الدراسة البحثية هي الدكتورة آيس منديك أوجلو، الأستاذة المشاركة في قسم الطب والجراحة، والتي وضعت بؤرة تركيزها على الصوم المتقطع لا سيما ذلك الذي يتبع إيقاعًا يرتبط بالساعة البيولوجية ويستمر من الفجر إلى الغروب.
وواصلت الصحيفة: "هذا النوع من الصيام يمارسه المسلمون أثناء شهر رمضان".
واستطردت مينيديك أوغلو: "توقيت وجبتي الإفطار والسحور والصيام في حد ذاته مفتاح رئيسي لحياة أفضل على المستوى الصحي".
وخلصت الدراسة إلى أن الصوم من الفجر إلى المغرب يرتبط بإفراز بروتينات تحمي الإنسان من السرطان وكذلك يخفض مستويات البدانة والسكري والالتهابات والاضطرابات الأيضية وبعض مظاهر الاختلالات العصبية.
واستطردت: "اكتسبت طريقة الصيام المتقطع شعبية كبيرة في معالجة العديد من الأمراض المزمنة مثل السرطان".
وبدأت مينديك أوغلو بحثها عام 2014 وفقا للصحيفة الأمريكية.
بيد أن هناك الكثير من الجدل بين العلماء بشأن الكيفية والزمن الأفضل لممارسة الصيام المتقطع لحصد أفضل النتائج الصحية.
لكن مينديك أوغلو رأت أن الإجابة على تلك التساؤلات قد تتمثل في صيام يرتبط بالساعة البيولوجية.
وفسرت ذلك قائلة: "ساعتنا البيولوجية تساعد على تنظيم نماذج الغذاء وتوقيتات إفراز الهرمونات".
ولفتت أن تناول الطعام بشكل عشوائي على مدار اليوم يثبط فوائد الساعة البيولوجية.
ونقلت هيوستن كرونيكل عن رحابي محمد إمام مسجد الأنصار في وودلاندز قوله : "يؤمن المسلمون أن الصيام يعزز علاقتهم مع الله ويقوي الإرادة".
وعلاوة على ذلك، فإن وجبتي الإفطار والسحور بعد المغرب وقبل الفجر تقوي الروابط بين أفراد الأسرة والأصدقاء.
.
رابط النص الأصلي