«ضحايا كورونا مثل الإنفلونزا».. ساويرس يفتح النار على نفسه من جديد

ساويرس في مرمى هجوم متابعيه بسبب تغريدة عن كورونا

يواصل رجل الأعمال نجيب ساويرس، مُطالبته بالعودة للعمل مجددًا، وفتح سوق العمل، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، موضحًا أن ضحايا الفيروس القاتل، مثل ضحايا الإنفلونزا العادية.

 

بدأ الأمر عندما سأله أحد مُتابعيه عبر حسابه الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر": "والناس اللي بتموت كل يوم دي تضخيم ومش موجودة؟"، الأمر الذي رد عليه ساويرس قائلاً: "أد اللي بيموتوا كل سنة من الإنفلونزا العادية بس مكناش بنتابع كده".

وانتقد متابعو رجل الأعمال الشهير، مقارنته لفيروس كورونا بالإنفلونزا العادية، مؤكدين أنه لا يوجد مقارنة بينهما، موضحين أيضًا أنه لا يوجد مصل أو علاج لفيروس كورونا حتى الآن، وأن ضحاياه بالآلاف في دول العالم.

ورغم فترة الإغلاق التي يُعاني منها العالم، كإجراء احترازي لمكافحة فيروس كورونا المستجد، فإن المهندس نجيب ساويرس، أكد في تصريحات سابقة إنه لم ولن يلجأ إلى قرار تخفيض الرواتب أو تسريح بعض العمالة في شركاته، رغم التأثر الكبير لشركاته بسبب الأزمة.

 

ولا يؤيد ساويرس التوقف التام لعجلة الإنتاج كونه يؤدي إلى أزمات عدة، وقال في تصريحات تلفزيونية، إنه لا بد من عودة عجلة الاقتصاد مرة أخرى موضحًا: "ده مش معناه نرجع لحياتنا الطبيعية اللي هي ما قبل الوباء، المسألة إن الأمر ممكن باتباع المحاذير".

 

وأدى انتشار الفيروس إلى تعليق العمرة، ورحلات جوية، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان (وسط)، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف يناير الماضي.

 

وأعلنت منظمة الصحة العالمية - في وقت سابق - حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.

وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.

مقالات متعلقة