أشادت سيدة مسنة تدعى الحاجة أميرة محمد مرعي، تبلغ من العمر 60 عاماً، بالرعاية التى تلقتها من الطاقم الطبي الذى عالجها خلال الفترة الماضية بعد إصابتها بفيروس كورونا المستجد.
وكانت السيدة المسنة قد أصيبت بفيروس كورونا المستجد، وجرى نقلها إلى مستشفى العزل الصحي لتلقى العلاج والرعاية اللازمة لحالتها وتعافت بعد شهر واحد من الإصابة.
وظهرت السيدة فى الفيديو الذى نشره الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والإسكان، على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، وهى نائمة على سرير متحركة وبصحة جيدة ويحيط بها عدد من الأطقم الطبية، ورددت الحاجة أميرة:" الله يرضى عليكم ويخليكم لأهاليكم"، موضحة أنها لم تتعرض لأى أذى نفسي أو معاملة سيئة من الفريق الطبي المعالج لها خلال فترة علاجها.
ولم يعرف الفيروس المستجد، طريقًا إلى مصر، إلا في يوم 14 فبراير الماضي، عندما سجلت الدولة المصرية، أول حالة إيجابية مصابة بالفيروس، لشخص صيني قادم من الخارج.
ومنذ هذا التاريخ وحتى اليوم، بلغ إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا، 11228 حالة من ضمنهم 2799 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 592 حالة وفاة.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، فى وقت سابق مساء اليوم الجمعة، تسجيل 399 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، بالاضافة إلى 21 حالة وفاة جديدة، فضلًا عن خروج 173 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي.
وأعدت الحكومة المصرية خطة للتعايش مع فيروس كورونا من المقرر تنفيذها عقب عيد الفطر المبارك، تقوم الخطة على إلزام المواطنين بارتداء الكمامات فى الأماكن العامة ووسائل المواصلات ومؤسسات العمل، كأحد الإجراءات الضرورية التى تتخذها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد فى البلاد، ضمن خطة التعايش المزمع تطبيقها خلال الفترة المقبلة، وتوعدت بفرض غرامات مالية على المخالفين تبدأ بـ100 جنيه وتتصاعد تدريجيا بتكرار المخالفة لتصل إلى 5 آلاف جنيه.
تتكون خطة التعايش من 3 مراحل، الأولى: وهي مرحلة الإجراءات المشددة لتفادي أي نوع من الانتكاسة، ويبدأت تطبيقها مباشرة وتستمر حتى حدوث تناقص في إجمالي الحالات الجديدة المكتشفة في أسبوعين متتاليين على مستوى الجمهورية.
والمرحلة الثانية: وهي مرحلة الإجراءات المتوسطة وتبدأ بعد المرحلة الأولى مباشرة لمدة 28 يومًا، والمرحلة الثالثة، وهي مرحلة الإجراءات المخففة والمستمرة، وتستمر حتى صدور قرارات أخرى لحين إعلان منظمة الصحة العالمية انخفاض تقييم المخاطر عالميًا إلى المستوى المنخفض.