مع احتجاجات الألمان على قيود كورونا هذه الأيام، تتزايد أيضًا المطالبات بعدم التطعيم الإجباري، حسبما أعلنت المستشارية الإتحادية صباح اليوم السبت، بحسب صحيفة ميركور الألمانية.
وقال رئيس ديوان المستشارية الألمانية في برلين، هيلغه براون: "لا داعي لخوف المواطنين من التطعيم ضد مرض كوفيد-19".
وأوضحت الصحيفة أَنَّه ألمانيا خففت العديد من قيود كورونا، لكن الأزمة ما زالت مستمرة.
وتدعم المحكمة الدستورية الاتحادية المسار الأساسي للحكومة الفيدرالية في أزمة كورونا، وفقا للصحيفة.
"الكل يقرر بنفسه التطعيم ضد كورونا"
وصرح هيلغه براون، رئيس ديوان المستشارية قائلا: "آمل أن يكون اللقاح متاحًا بسرعة ، فيمكن تطعيم الجميع إذا أرادوا ذلك، ولكن من لا يريد ذلك ، فعليك تحمل تبعية خطر الإصابة."
وأعرب براون، سياسي حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، عن أمله في أن يكون هناك لقاح بين بداية ومنتصف العام المقبل، موضحا أن هذا سيحرك الحياة في ألمانيا مرة أخرى نحو الحياة الطبيعية.
.
وأشارت المجلة إلى أنه في الأسابيع القليلة الماضية ، تم الادعاء من قبل مروجي نظرية المؤامرة والمحتجين على القيود المفروضة على المجتمع بسبب كورونا، بأن التطعيم ضد فيروس كورونا سيكون، والحقيقة هي أن قانون حماية العدوى الذي أقره البوندستاج في 14 مايو لا ينص على أي تنظيم من هذا القبيل.
مثال الحصبة
ويمكن أن يطبق الإلزام القانوني للتطعيم ضد فيروس كورونا من الناحية القانونية، ويوضح مثال الحصبة هذا: فبعد مناقشات طويلة ، كان التطعيم ضد الحصبة أمرًا ضروريًا لدور الرعاية النهارية وأطفال المدارس.
ولفتت الصحيفة، إلى أن براون حذر من نظريات المؤامرة ، وأكد أنه قلق من العديد من نظريات المؤامرة المتداولة حاليًا، لأن بعضهل يهون من شأن الفيروس.
رابط النص الأصلي