رغم كثرة المؤشرات التي تحدثت في الأيام الأخيرة عن قرب صدور قرار بإلغاء الموسم الكروي وفي مقدمته بطولة الدوري الممتاز، إلا أن المؤتمر الصحفي الذي عقده الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم حمل بشرى جيدة لعشاق كرة القدم.
وخلال مؤتمره الصحفي الذي تطرق للإجراءات الاحترازية التي سيتم فرضها خلال أجازة عيد الفطر لمواجهة انتشار فيروس كورونا، كشف رئيس الوزراء عن وجود نية لإعادة الحياة إلى الأنشطة الرياضية بداية من منتصف يونيو المقبل، بعد توقفها بشكل تام منذ مارس الماضي بسبب المخاوف من تفشي الإصابة بفيروس كورونا.
وأشار مدبولي إلى احتمالية فتح بعض الأندية الرياضية ومراكز الشباب، وذلك ضمن خطة العودة التدريجية في كافة قطاعات الدولة والتي ستبدأ منتصف يونيو المقبل.
حديث رئيس الوزراء عن استئناف الأنشطة الرياضية أحيا آمال عشاق كرة القدم والمنتمين للوسط الكروي في عودة منافسات بطولة الدوري الممتاز، والتي توقفت منذ منتصف مارس الماضي تقريبًا، ومنذ هذا التوقيت مدد اتحاد الكرة تعليق الأنشطة الكروية أكثر من مرة ويُفترض أن يستمر هذا التعليق لنهاية مايو الجاري على أقل تقدير.
وشهدت الفترة الأخيرة إعداد اتحاد الكرة تصورًا لاستكمال الموسم الحالي من بطولة الدورى، وذلك مع مراعاة أخذ الاحتياطات الصحية اللازمة التي تحول دون تعرض أي من عناصر اللعبة للإصابة بفيروس كورونا.
وبدوره نقل اتحاد الكرة هذا التصور إلى وزارة الشباب والرياضة للنظر فيه، لكن إعطاء الضوء الأخضر لتنفيذ هذا التصور على أرض الواقع يبقى مرهونًا في يد الحكومة، والتي سيكون لها دون سواها كلمة الفصل في مصير النشاط الكروي هذا الموسم.
وفي أكثر من مناسبة اعترف مسئولو اللجنة الخماسية التي تدير اتحاد الكرة بأن قرار عودة المسابقات الكروية هو قرار دولة، وليس في يد اتحاد الكرة والذي كان أقصى ما في يده هو إعداد تصور استكمال الموسم.