يعتقد أكثر من واحد من كل ثلاثة أَنَّ علاقة ألمانيا مع الصين باتت أكثر أهمية من علاقتها بالولايات المتحدة الأمريكية في زمن كورونا، بحسب صحيفة تاجيس شبيجل الألمانية.
وفي أعقاب جائحة كورونا ، عانت سمعة الولايات المتحدة في ألمانيا بشكل كبير، وفق استطلاع رأي أجراه معهد كانتار ببليك بتكليف من مؤسسة كوربر، وهي منظمة غير ربحية ، تم تأسيسها في عام 1959 من قبل رجل الأعمال الألماني كورت كوربر.
وكان لدى 73 % من المستطلعين رأيًا سيئا بشأن الولايات المتحدة، بينما تحسنت صورة الولايات المتحدة فقط بنسبة 5٪ فقط.
ورأى المستطلعون أَنَّ العلاقات الألمانية مع الصين تعد الآن أكثر أهمية من العلاقات مع الولايات المتحدة.
وفي استطلاع مماثل أجري في سبتمبر 2019 ، كان الجواب على هذا السؤال لصالح الولايات المتحدة بشكل واضح.
وقالت نورا مولر، مديرة السياسة الدولية في منظمة كوربر، التي أجرت الاستطلاع: " تشكك الألمان تجاه الولايات المتحدة يعد اتجاها مثيرا للقلق يجب أن يجعل صناع القرار يعيدون التفكير".
أشارت الصحيفة، وفقا لدراسة أجراها بالتوازي معهد استطلاع بيو للأبحاث، إلى أَنَّ 44 % من المستطلعين يعتبرون العلاقات مع الصين أكثر أهمية من العلاقات مع ألمانيا، بينما يرى 43 % العكس.
ومع ذلك، يُنظر إلى سلوك الصين في أزمة كورونا أيضًا بشكل سلبي للغاية في ألمانيا ، وفقًا لاستطلاع آخر أجرته نفس المؤسسة Kantar Public، يعتقد 71 % أن عدم شفافية بكين ساهمت في انتشار الوباء.
رابط النص الأصلي