اعتبارًا من اليوم الأربعاء، ولمدة خمس سنوات قررت سلطات مدينة ووهان الصينية، بؤرة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، فرض حظر كامل على تناول الحيوانات البرية وصيدها وتربيتها وتجارتها غير المشروعة.
وأوضحت حكومة المدينة أنه "تم فرض حظر كامل على تناول الحيوانات البرية ومنتجاتها، وينطبق الحظر على جميع الحيوانات البرية، بما في ذلك وتلك المدرجة في قائمة الحيوانات المحمية من قبل الدولة.
كما يشمل القرار الحيوانات المدرجة في قائمة الحيوانات ذات القيمة الاقتصادية أو العلمية الهامة، والحيوانات التي تنمو وتتكاثر في الظروف الطبيعية وكذلك على الحيوانات البرية التي يربيها البشر".
وأكدت السلطات على حظر صيد الحيوانات البرية تمامًا، كما يحظر تربية الحيوانات البرية، التي تخضع لحماية الدولة لغرض الاستهلاك في الغذاء. وفقا لما نقلته وكالة أنباء "سبوتنيك".
وحظرت سلطات ووهان البيع غير القانوني للحيوانات البرية، سواء في الأسواق العادية أو في المتاجر، وعبر الإنترنت.
وفي24 فبراير كانت اللجنة الدائمة للجمعية التمثيلية الشعبية لعموم الصين قد قررت،حظر الإتجار غير المشروع بالحيوانات البرية والحاجة إلى القضاء على عادة أكل اللحوم البرية لدى السكان، على خلفية تفشي وباء فيروس كورونا.
وظهر فيروس كورونا المستجدّ في أواخر ديسمبر 2019، في سوق لبيع الحيوانات البرية بمدينة ووهان الصينية.
وأظهرت معطيات حديثة على موقع «وورلد ميترز» الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا بالعالم أن إجمالي الوفيات بالفيروس بلغ 326,065 حول العالم، فيما بلغ عدد الإصابات 5 ملايين و28 ألفا و522 حالة .
أما بالنسبة لحالات التعافي فقد بلغت أكثر من مليون و982 ألفا، و741 حالة وفقًا لمعطيات الموقع نفسه.
وللاطلاع على آخر الإحصائيات اضغط هنا
وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الوفيات العالمية بـ 93,748 حالة، تلتها بريطانيا بـ 35,341 في المرتبة الثانية، وحلت إيطاليا ثالثة بـ 32,169، وفرنسا رابعة بـ 28,022، ثم إسبانيا خامسة بـ 27,778. وفي قائمة الإصابات جاءت أمريكا أيضًا في المرتبة الأولى بحصيلة بلغت مليون و574 ألفا و507 حالات، تلتها روسيا بـ 308,705، وحلت إسبانيا ثالثة بـ 278,803 ، والبرازيل رابعة بـ 275,087حالة، ثم بريطانيا خامسة بـ 248,818 حالة، وفي المرتبة السادسة جاءت إيطاليا بحصيلة بلغت 226,699 حالة.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولاً عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.
وكانت منظمة الصحة العالميةأعلنت حالة الطوارئ نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم.
وأطلقت عليه اسم ( (كوفيد 19 في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الماضي بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.