«الأطفال ينقلون كورونا مثل البالغين» .. دراسة تثير الجدل في ألمانيا

كريستيان دروستن، رئيس قسم الفيروسات بمستشفى شاريتي برلين

قالت صحيفة تاجيس شبيجل الألمانية إِنَّ دراسة أجراها عالم الفيروسات الأكثر نفوذاً في ألمانيا كريستيان دروستين، رئيس قسم الفيروسات في مستشفى (شاريتيه برلين)، أثارت جَدَلًا  كَبِيرَا  في وسائل الإعلام الألمانية.

 

وقال العالم دروستين  في دراسته إِنَّ الأطفال ينقلون عدوى كورونا، تماما مثل البالغين.

 

وبعد فترة وجيزة من تصريح  دروستن،  نشرت صحيفة "بيلد" مقالًا بعنوان "دراسة دروستين عن الأطفال خاطئة "، واستشهدت بأربعة باحثين، انتقد بعضهم دراسة مكتشف سارس.

 

وبحسب الصحيفة، هناك بالفعل انتقاد مبرر لدراسة دروستن ، تناولته مجلة "شبيجل" يوم الثلاثاء، حيث استشهدت بأستاذي الإحصاء في جامعة كامبريدج، ديفيد شبيغلتر، و كيفين ماكونواي، واللذان أكدا أن الدراسة لم تكن موفقة وفقا لتحليل مفصل للأساليب الإحصائية التي استخدمها فريق دروستين.

 

بجانب ذلك، انتقد أيضا دراسة دروستن عالم الفيروسات، ألكسندر كيكولي.

 

وخلصت دراسة مكتشف سارس، الألماني كريستيان دروستين، إلى أن الأطفال لديهم نفس جينات الفيروس مثلما هو الحال في البالغين، وبالتالي ينقلون العدوىلامثلهم.

 

 وأثارت الدراسة الجدل حاليًا حول عدد الأطفال المعرضين لخطر الإصابة بالفيروس والدور الذي يلعبونه في انتشار الفيروس.

 

وفي الواقع ، وبحسب الصحيفة، كان الأطفال يعتبرون بمثابة شبه محصنين من العدوى، وفي بعض الحالات، يتم الاشتباه في إصابتهم بعدوى كورونا بشكل أقل بكثير من البالغين، ربما لأنهم قد يفتقرون إلى الجزيئات التي أدخلها الفيروس إلى الخلية.

 

لكن دروستن نسف هذه النظرية القائلة إن الأطفال محصنون ولا ينقلون عدوى الفروس المستجد.

 

وتشير نتائج مختبر دروستن في مستشفى شاريتي برلين إلى أن دورالأطفال يمكن أن يكون مشابهًا لدور البالغين، وبذلك  تنفي الدراسة مؤشرات إيطاليا  الدالة على أن الأطفال أقل مرضًا و نقلا لمرض كوفيد-19.

 

  ومن جانبه اعترف دروستن، في تصريح لصحيفة تاجيس شبيجل، بأن الطريقة الإحصائية للدراسة يمكن انتقادها، لكن لا غبار عليها من الناحية العلمية، على حد قوله.

 

 

رابط النص الأصلي

مقالات متعلقة