الصحفي الثالث.. وفاة نائب رئيس تحرير الجمهورية نتيجة إصابته بكورونا 

مبنى جريدة الجمهورية

شهد اليوم الخميس، حالة الوفاة الثالثة في صفوف الصحفيين، جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بعدما توفي الكاتب الصحفي فتحي الصراوي، نائب رئيس تحرير الجمهورية.

 

وبوفاة نائب رئيس التحرير بجريدة الجمهورية، تكون الحالة الثانية المسجلة من داخل مؤسسة الجمهورية في أقل من 24 ساعة، والثالثة في صفوف الصحفيين.

 

وكان قد توفي الإداري مجدي علي، الموظف بإدارة الملصقات بإعلانات المصرية التابعة لدار التحرير للطبع والنشر، أمس الأربعاء، متأثرا بإصابته بالفيروس.

 

واليوم الخميس كان ضياء رشوان نقيب الصحفيين أعلن عدد المصابين والمتوفيين في صفوف الصحفيين بفيروس كورونا الجديد.

 

وأوضح رشوان أن منذ يوم 24 مارس، أي منذ أن عرف الفيروس طريقة إلى الصحفيين، وحتى اليوم  الخميس، سجل عدد الإصابات المعلنة من قبل الصحفيين 9 حالات.

 

وضرب الفيروس مجتمع الصحفيين في مصر وأصاب حتى الآن 9 من أبناء صاحبة الجلالة، واستطاع أن يقضي على حياة 2 منهم.

 

وعرف الفيروس طريقه إلى الصحفيين، في 24 مارس عندما أصاب أول حالة في صفوفهم، لتؤكد النقابة أنها تواصل على مدار الساعة متابعة الحالات الصحية لأعضائها منذ أول حالة وحتى اليوم الخميس.

 

النقيب ضياء رشوان قال إنه شخصيا وكافة أعضاء المجلس وبصفة خاصة لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية بالنقابة يبذلون مجهودًا كبيرًا لمتابعة زملائهم.

 

بحسب النقيب، فأن متابعة النقابة ليست مقتصرة فقط على الحالات المصابة، أنه بل يتلقون جميع اتصالات زملائهم المتعلقة بالإصابة المحتملة بالفيروس.

 

وقال ضياء رشوان، وأن النقابة تتعامل على الفور مع مداخلات واتصالات زملائه المشبه فيهم، وتتواصل مع كافة الجهات المختصة للتأكد من الإصابة، حتى يتم التعامل معها طبيا وفقا لكل حالة.

 

وأكد نقيب الصحفيين ضياء رشوان، أن النقابة تدخلت في حالات الإصابة الـ9 منذ اللحظة الأولى لاتصال أصحابها، وتم الاتخاذ الفوري للإجراءات الضرورية المطلوبة سواء للتشخيص والتحليل أو العلاج.

 

وشدد أن ذلك جاء بالتعاون الذي وصفه بـ"الوثيق المستمر" مع كل الجهات المختصة، وفي مقدمتها مسئولي وزارة الصحة ومنظومة الشكاوى الحكومية بمجلس الوزراء.

 

وبوفاة الصراوي أودى الفيروس على حياة 3 من الـ9 حالات المسجلة في صفوف الصحفيين، في حين تعافى من بينهم 4 حالات، ومازالت 3 حالات تخضع للعلاج والعزل.

 

كانت حالة الوفاة الأولى أواخر شهر إبريل الماضي، حينما توفي الزميل محمود رياض، الصحفى بجريدة الخميس، وذلك بعد أسبوعين من إصابته بفيروس كورونا ونقله إلى مستشفى العزل بالعجوزة.

 

حينها نعى مجلس نقابة الصحفيين وفاة رياض، وأعلن في بيان رسمي تقديم كافة المساعدات المادية والمعنوية لأسرته، بعد حالة التعاطف الكبيرة تجاه رياض الذي فقد عمله قبل وفاته نتيجة اغلاق جريدة الخميس.

 

وبعد أيام من وفاة محمود رياض، وتحديدًا يوم الاثنين 18 مايو الجاري، لحق به زميله  محيي الدين السيد سعيد، ليخيم الحزن على أبناء صاحبة الجلالة.

 

لتلحق بهم الحالة الثالثة اليوم الخميس لرئيس تحرير جريدة الجمهورية الكاتب الصحفي فتحي الصراوي.

 

مقالات متعلقة