فيديو| قبل إلزام المواطنين بارتدائها.. هكذا تفرق بين الكمامة الأصلية والمغشوشة

الكمامة فى مصر

أصبحت الكمامة أمراً ضروريًا فى مصر بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، وإلزام الحكومة، المواطنين بارتدائها فى الاماكن والموصلات العامة والمؤسسات الحكومية، للسيطرة على الوباء التى تفشى فى دول العالم.

 

لم يعرف فيروس كورونا طريقه إلى مصر إلا فى منتصف فبراير الماضى عندما سجلت وزارة الصحة أول حالة إصابة فى البلاد لسائح يحمل الجنسية الصينية، ومنذ هذا التاريخ وحتى اليوم، 22082 حالة من ضمنهم 5511 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 879 حالة وفاة.

 

مؤخرا لجأت حكومة المهندس مصطفى مدبولي إلى تطبيق خطة للتعايش مع الفيروس لحين التوصل إلى علاج يقضى عليه أو يحجمه، هذه الخطة تسمح بإعادة الحياة إلى طبيعتها لكن بإجراءات احترازية ووقائية مشددة.

 

توعدت الحكومة بمعاقبة مخالفي التعليمات بغرامة 4 آلاف جنيه أوالحبس والغرامة معا، لخوفهم من العقوبات يلجأ المواطنون إلى شراء كمامات قد تكون مغشوشة الأمر الذى يعرض حياتهم للخطر.

 

للتعرف على كيفية التفريق بين الكمامات الاصلية والمغشوشة شاهد الفيديو التالي:

 

يمكن معرفة الفرق من خلال المعلومات التالية:

 

الكمامة المغشوشة مكونة من طبقات خفيفة وشفافة تسمح بمرور الأتربة والجراثيم خلالها.

 

الكمامة الأصلية لا تسرب المياه ولا تحترق.

 

الكمامة الأصلية تمتص الضوء بدرجة أكبر من المغشوشة.

 

ارتدِ الكمامة وأشعل ولاعة أمامك وانفخ هواءً إذا انطفأت النار فهذا يعني أنها مغشوشة

 

وتسود حالة من الجدل هذه الفترة أيضًا، بين استخدم الكمامات الطبية أو القماشية، ويبحث المصريون عن مواصفات كل كمامة للتأكد من فاعليتها وجودتها خاصة إذا علمنا أن هناك أقنعة غير مطابقة للاشترطات الصحية يتداولها بعض التجار على الانترنت أو بالأسواق، وهي مجهولة المصدر غير واقية من كورونا.

 

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قدمت دراسة لباحثين كنديين حول الأقنعة القماش، واتضح أن لها تأثيرا يصل إلى 99% لحجب الفيروسات وجسيمات الأمراض المعدية.

 

وقال الباحثون الكنديون إنّ أقنعة الوجه القماش تمنع انتشار الفيروسات، ومنها فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

 

وبينّوا أن الكمامات المصنوعة من القماش ذات تأثير قوي على تقليل انتقال الجزيئات المعدية، شريطة أن تكون مكونة من عدة طبقات، لمنع مرور جزيئات السعال والعطس خلال ارتدائها والتي تستقر عادة على الأسطح.

 

وتوضح أنّه على الرغم من تلك الدراسة فليس هناك دليل واضح على أنّ القماش يمنع الفيروسات لكنّه على الأقل يقلص وصول تلوث الهواء إلى الأنف والفم.

 

ويقول الباحثون إنَّ أقنعة الوجه تمنع أكثر من 90% من الجسيمات، فيما يقلل قناع الوجه القماش المكون من 3 طبقات انتقال الكائنات الحية الدقيقة أيضا بنسبة 99% والتي تستقر وتلوث الأسطح.

 

وتمضي الصحفية قائلةً إنّ الأقنعة القطنية لا تمنع مرتديها من الإصابة بفيروس كورونا لأن من المعروف علميا بأن القطن يمتص الرطوبة وسريع الامتصاص لرذاذ السعال والعطس، إلا أن هذه الدراسة الكندية أوضحت أن ارتداء الأقنعة القماشية يساعد على حظر الجزيئات المعدية بشك كبير.

 

ويوصي مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها، ومعهد الصحة العامة الأمريكي، بارتداء الأقنعة المصنوعة من قماش الموسلين والفلانيل في الأماكن العامة.

 

وقالت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، في بيان: "أغطية الوجه المصنوعة من القماش المصنوعة من الأدوات المنزلية أو المصنوعة في المنزل من مواد شائعة بتكلفة منخفضة يمكن استخدامها كإجراء إضافي للصحة العامة".

 

 

ويقول الدكتور جورج إي. لابروت، المتخصص في الأمراض المعدية بسانتا مونيكا، كاليفورنيا - بروفيدنس، إإن القناع الجراحي (ليس N95) يقوم فقط بتصفية حوالي 60 إلى 65 بالمائة من الجسيمات، وهو أمر طبيعي لهذا النوع من القناع.

 

ولفت لابروت إلى أنه باستخدام أكياس الوسائد المكونة من 600 خيط أو البيجاما الفانيلا، يمكنك صنع قناع يوفر ما يصل إلى 60 بالمائة من الترشيح.

 

وعلق قائلا: "أي شخص يمكنه معرفة ذلك"، مشيرا إلى أن "اختبار الضوء" هو طريقة سهلة لمعرفة مدى جودة المادة التي يمكن تصفيتها، قائلا: "ارفع القناع في ضوء، إذا كان بإمكانك رؤية الضوء من خلال القماش، فربما لا يكون ذلك جيدًا، أما إذا لم تستطع رؤية شيء فربما كان ذلك أفضل".

 

أما عن قرارات مجلس الوزراء غدا السبت للتعايش مع كورونا فجاءت كالتالي:

 

ارتداء الكمامة في الأسواق والبنوك والمنشأت الحكومية والخاصة

فرض حظر التجوال لمدة أسبوعين من الساعة 8 مساءً إلى 6 صباحًا

إغلاق المقاهي والكافيتريات والكافيهات والنوادي الليلية

إغلاق جميع الحدائق والمتنزهات والشواطئ

إغلاق جميع المحال التجارية والمولات من 5 مساءً إلى 6 صباحًا

تعليق خدمات السجل المدني وتصاريح العمل والجوازات

استمرار تعليق حركة الطيران الدولي

عودة حركة المترو ووسائل النقل الجماعي حتى الـ8 مساءً

العودة التدريجية للأنشطة الرياضية والنوادي بدءًا من منتصف يونيو

 

 

 

 

 

مقالات متعلقة