أعادت المملكة العربية السعودية، افتتاح المسجد النبوى أمام الجمهور لأول مرة منذ إغلاقه فى مارس الماضي بسبب فيروس كورونا المستجد، ولكن بضوابط وإجراءات مشددة تطبق اعتباراً من غدٍ الأحد، منعا لانتقال أى عدوى من شخص لآخر.
بحسب الضوابط التى جرى الإعلان عنها سيتم اقتصار فتح المسجد النبوي على التوسعات والساحات فقط دون الحرم القديم مع استمرار تعليق الدخول للروضة الشريفة، على ألا تزيد سعة المصلين داخل المسجد عن 40% من الطاقة الاستيعابية.
للتعرف على المزيد شاهد الفيديو التالي
ومن المقرر أن تقام الصلاة على الرخام مع تشغيل مواقف المسجد النبوي بنسبة 50% كما يتم دفع أجرة الوقوف لمواقف المسجد النبوي عبر التطبيق الإلكتروني.
وجرى وضع خطة لتعقيم المسجد النبوي وغسيل الأرضيات بعد كل صلاة، ووضع فواصل أرضية لتحقيق التباعد بين المصلين وتعليق حضور الأطفال للمسجد النبوي، واستمرار رفع حافظات ماء زمزم وإيقاف توزيع عبوات ماء زمزم في المسجد النبوي وساحاته.
وشددت إدارة المسجد على المصلين بالالتزام بالإجراءات الاحترازية ولبس الكمامات أثناء القدوم للمسجد النبوي، وخصصت الأبواب التالية لدخول الرجال (باب الهجرة رقم 4 ، باب قباء رقم 5 ، باب الملك سعود رقم 8 ، باب الإمام البخاري رقم 10 ، باب الملك فهد رقم 21 ، باب الملك عبدالعزيز رقم 34 ، باب مكة رقم 37 )، كما تم تخصيص الأبواب التالية لدخول النساء ( باب رقم 13، باب رقم ١٧ ، باب رقم 25 ، باب رقم 29 )، ويقتصر الزوار على سكان المملكة مع استمرار تعليق السفر والطيران الخارجي والعمرة.
فى السياق آخر تعتزم وزارة الداخلية السعودية، تطبيق إجراءات احترازية وبروتوكولات وقائية للقطاعات من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا، وشملت هذه البروتوكولات 13 قطاعا، هي: "المساجد والقطاع العام وقطاع البترول والبتروكيماويات والغاز والكهرباء والمقاولات والمشاريع القائمة ومحلات تجارة الجملة والتجزئة والمولات والمراكز التجارية وأسواق النفع العام ودور الإيواء الاجتماعية باستثناء دور رعاية المسنين والأعمال الإدارية والمكتبية والمطاعم والمقاهي والتوصيل المنزلي والعمالة المنزلية بنظام الساعة".
كما تطرقت البروتوكولات إلى الفئات المشمولة بالضوابط الصحية الخاصة بتعليق الحضور لمقرات العمل خلال الفترة المحددة بالبروتوكولات الوقائية.