أعلن الدكتور سعد مكي، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الدقهلية، تطبيق العزل الأمني على 49 قرية في 7 مراكز بالمحافظة، شمل 323 منزلا و750 فردا على مستوى المحافظة.
ومراكز العزل الأمني على مستوى المحافظة هي المنصورة وطلخا والمطرية ودكرنس وبلقاس ومنية النصر ونبروه وبني عبد وميت غمر ومركز أجا.
وأشار مكي إلى أن عدد الحالات الإيجابية بالدقهلية هى 377 من أصل 23 ألف مصاب على مستوى الجمهورية، أي أن النسبة أقل من 2٪، وهذا عدد بسيط مقارنة بعدد سكان الدقهلية الذي يبلغ 7 ملايين مواطن.
وأشار وكيل صحة الدقهلية إلى أن المدينة الجامعية بها 37 حالة وهي تسع 320 فردًا، قائلًا : "لدينا استوك لحالات الطوارئ في 30 مستشفى".
وتابع مكي، في مؤتمر صحفي :" فحصنا 3600 مواطن باختبارrapied test، وكان الايجابى منهم 377 فقط، وتوفى لدينا 42 مريضًا، وخرج 191 للتحسن من الدقهلية، والمحجوز لدينا حاليا 143 مريضًا، و يقيم منهم 92 مريضًا فى مستشفيات العزل ومستشفيات الفرز".
ونوه مكي إلى أن الدكتور أيمن مختار محافظ الإقليم طبق عليه البروتوكول القديم في الإصابة بفيروس كورونا وتم سحب المسحة الثانية بعد ٥ أيام من الإصابة ، وتعافي المريض متوقف علي سحب مسحتين متتاليين سلبيتين .
واختتم مكي حديثه قائلًا : "على الرغم من أن أولى حالات الوفاة بالجمهورية من الدقهلية إلا أننا حاصرنا هذا الأمر وسيطرنا عليه".
يشار إلى أنه أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس السبت، عن تسجيل 1367 إصابة جديدة بكورونا ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، فضلًا عن وفاة 34 حالة جديدة، وخروج 182 من مستشفيات العزل والحجر الصحي.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 6456 حالة ، من ضمنهم الـ 5693 متعافيًا.
وكشف "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم السبت، هو 23449 حالة من ضمنهم 5693 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و913 حالة وفاة.
وكانت وزيرة الصحة والسكان، دكتورة هالة زايد، ناشدت في بيان سابق قبل ساعات قليلة، المتعافيين من فيروس كورونا بعد مرور 14 يومًا على شفائهم، بالتوجه إلى أقرب مركز خدمات نقل الدم تابع لوزارة الصحة والسكان بالمحافظات، للتبرع بالبلازما للمساهمة في علاج الحالات الحرجة من مرضى فيروس كورونا.
وكشفت الصحة عن نجاح تجربة حقن بلازما المتعافيين لـ 30 حالة من الحالات المصابة بالفيروس، مشيرًة أن بلازما دم المتعافين تحتوي على أجسام مضادة للفيروس.
كما أكدت الصحة على اعتماد نتائج الفحص الإكلينيكي وأشعة الصدر والتحاليل المعملية كوسائل لتشخيص الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس، وبدء تلقي العلاج لحين ظهور نتيجة المسحة (pcr)
وأكدت الوزيرة أنه تم التوسع في عدد المستشفيات التي تستقبل مرضى فيروس كورونا وزيادتها إلى 376 مستشفى على مستوى محافظات الجمهورية، مناشدة المواطنين في حال ظهور أعراض فيروس كورونا، التوجه إلى تلك المستشفيات حيث سيتم استقبال المرضى وإجراء الفحوصات اللازمة، والتشخيص طبقًا لتعريف الحالة، مع مراعاة التاريخ المرضي لكل مريض، وذلك لتخفيف العبء على مستشفيات الحميات والصدر والتي تعمل بكامل طاقتها الاستيعابية لاستقبال مصابي فيروس كورونا، وللتيسير على المواطنين في تلقي الخدمة العلاجية.
وذكر الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة وجهت خلال جولتها بتحويل جميع المرضى المتواجدين بكافة الأقسام بمستشفى المطرية التعليمي، الذين يعانون من أمراض أخرى غير فيروس كورونا، إلى مستشفى معهد ناصر، والمستشفيات التخصصية، وذلك ليعمل المستشفى بكامل طاقته لخدمة مرضى فيروس كورونا، بإجمالي 700 سرير.