تجاوزت الـ50 حالة.. كورونا يضرب المؤسسات الصحفية القومية

ارتفاع الاصابات بفيروس كورونا بين الصحفيين

واصل فيروس كورونا المستجد، ضرباته ضد الصحفيين في مصر، إذ سجل 50 إصابة وحالة بالمؤسسات القومية وحدها، بخلاف العاملين بالمؤسسات الصحفية المستقلة. 

 

وسجلت لجنة إدارة الأزمة التي شكلتها الهيئة الوطنية للصحافة، برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، أرقاما جديدة للإصابات والوفيات اليومية داخل المؤسسات الصحفية القومية، حتى أمس الثلاثاء، وجاءت التطورات على النحو التالي:

 

5 حالات بـ"الأهرام"

 

رصدت لجنة إدارة الأزمة، خمس حالات إصابة مؤكدة لبعض العاملين بمؤسسة الأهرام، حيث خضع اثنان لإجراءات العزل المنزلي، مع الحصول على بروتوكول العلاج اللازم.

 

وجرى حجز اثنين آخرين بمستشفيات العزل الحكومي، والأخير تم عزله بمستشفى السكة الحديد بأبو زعبل.

 

وبعد ارتفاع الإصابات بكورونا في الأهرام، قررت المؤسسة أن أي زميل تظهر عليه بعض أعراض كورونا، يتم على الفور عمل أشعة مقطعية وتحليل دم كامل وإعطاء الزميل إجازة لحين ظهور النتيجة، ويتم التعامل مع الزميل علاجيا من قبل المركز الطبي بالمؤسسة على الفور.

 

كما قررت في حالة ظهور نتيجة التحاليل والأشعة بصورة ترجح إصابة الزميل بكورونا، ويتم على الفور عمل مسحة له بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للصحافة والاستمرار في العزل والعلاج المنزلي، وفي حالة إيجابية المسحة يتم علاجه ضمن بروتوكول التعاون مع الهيئة على الفور.

 

11 إصابة بـ"أخبار اليوم"

 

ورصدت لجنة إدارة الأزمات بالهيئة الوطنية للصحافة، تسجيل حالة وفاة أحد العاملين بمؤسسة أخبار اليوم، أمس الثلاثاء، إثر إصابته بفيروس كورونا، ورصد ١١ حالة إصابة بفيروس كورونا.

 

وتلقي ٣ من المصابين العلاج وخرجوا من المستشفي، ويخضع ٣ آخرين للعلاج بمستشفيات العزل الحكومي، وتم إصدار خطاب تحويل من الهيئة لمستشفي السكة الحديد، وصدرت من الهيئة خطابات تحويل للمستشفيات لثلاثة آخرين، ويخضع الأخير لاجراءات العزل المنزلي وبروتوكول العلاج.

 

كما رصدت مؤسسة أخبار اليوم ٣٨ حالة اشتباه نتيجة الاختلاط بحالات إصابة، وتم عزلها منزليا ومتابعتها طبيا تحت إشراف رئيس الإدارة الطبية بالمؤسسة.

 

10 حالات بـ"دار التحرير" 

 

وفي مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، تم رصد ١٠ حالات إصابة بفيروس كورونا، حيث خضع ٥ منهم لإجراءات العزل المنزلي، وتم احتجاز ٥ بمستشفيات العزل.

 

ورصدت المؤسسة ١٧ حالة اشتباه إصابة بفيروس كورونا، وتم عزلهم منزليا ومتابعتهم طبيا من قبل الادارة الطبية بالمؤسسة، ومنح ١٢ من العاملين بالمؤسسة إجازة لمدة ٢١ يوم نتيجة مخالطتهم لبعض حالات الإصابة بفيروس كورونا.

 

12 إصابة بـ"روز اليوسف"

 

ورصدت مؤسسة روز اليوسف 12 إصابة بفيروس كورونا، وتم احتجاز أحدهم بالعزل بمستشفي السكة الحديد بأبو زعبل وآخر بمستشفي صيدناوي، وخضع ٨ منهم لإجراءات العزل المنزلي والحصول على بروتوكول العلاج الطبي، وتم منح أحدهم إجازة أسبوعين ومتابعته طبيًا. والأخير تحولت نتيجته من ايجابيه لسلبية وجاري الانتهاء من إجراءات خروجه من العزل.

 

إصابتين بـ"دار المعارف"

 

ورصدت دار المعارف حالتي إصابة بفيروس كورونا، حيث تم تحويل أحدهما بموجب خطاب من الهيئة لمستشفي سكك حديد مصر، وتم توقيع الكشف الطبي عليه ومنحه بروتوكول العلاج اللازم وعزله منزليا، وتم حجز الحالة الأخيرة بالرعاية بأحد المستشفيات.

 

إلى جانب رصد خمس حالات اشتباه نتيجة لمخالطة بعض المصابين، وتم عزلهم منزليا مع المتابعة من قبل الادارة الطبية بالمؤسسة.

 

10 إصابات بـ"دار الهلال"

 

وفي مؤسسة دار الهلال رصدت لجنة إدارة الأزمات بالهيئة الوطنية للصحافة 10 حالات إصابة بكورونا، يخضع أحدهم للعلاج بمستشفي شبرا العام، وآخر بالمستشفي القبطي، وخمسة بالعزل المنزلي مع حصولهم علي بروتوكول العلاج، وآخر بمستشفي صدر العباسية، واثنين اخرين قد تماثلا للشفاء وخرجا من مستشفي العزل وفي فترة النقاهة.

 

ورصدت اللجنة حالتي اشتباه بالشركة القومية للتوزيع، ووجاري إجراء الأشعة المقطعية وكافة التحاليل للتأكد من إيجابية الإصابة من عدمه، تمهيدًا لاتخاذ الاجراءات الطبية.

 

حالتان بـ"الشرق الأوسط"

 

وظهرت حالتا إصابة بكورونا بوكالة أنباء الشرق الأوسط، وواصلت الوكالة متابعة الإجراءات الاحترازية الوقائية بها والحرص على تطبيق قواعد التباعد الاجتماعي في صالة التحرير والمندوبين والأقسام المختلفة.

 

كما قررت الوكالة تخفيض أعداد العاملين في القطاعين الصحفي والإداري، حيث إن الطاقة الفعلية للعاملين بالمؤسسة الآن ٢٥٪؜ من قوة العمل.

 

كورونا تضرب الصحفيين 

 

وقبل يومين واصل فيروس كورونا المستجد، ضرباته ضد الصحفيين في مصر، بعدما أصاب عضو مجلس نقابة الصحفيين الكاتب حسين الزناتي، رئيس تحرير مجلة "علاء الدين".

 

وقضى فيروس كورونا على حياة 4 صحفيين، حيث عرف الفيروس طريقه إلى الصحفيين، في 24 مارس عندما أصاب أول حالة في صفوفهم، ليصل إجمالي حالات الوفاة إلى 4  حالات، نرصدها في الآتي:  

محمود رياض "الخميس"

 

كانت حالة الوفاة الأولى أواخر شهر أبريل الماضي، حينما توفي الزميل محمود رياض، الصحفى بجريدة الخميس، وذلك بعد أسبوعين من إصابته بفيروس كورونا ونقله إلى مستشفى العزل بالعجوزة.

 

وأعلن مجلس نقابة الصحفيين تقديم كافة المساعدات المادية والمعنوية لأسرته، بعد حالة التعاطف الكبيرة تجاه رياض الذي فقد عمله قبل وفاته نتيجة اغلاق جريدة الخميس.

 

محيي الدين السيد

 

وبعد أيام من وفاة محمود رياض، وتحديدًا يوم الاثنين 18 مايو، لحق به زميله  محيي الدين السيد سعيد، ليخيم الحزن على أبناء صاحبة الجلالة.

 

أيمن عبدالحميد "الوفد"

 

والحالة الثالثة، كانت يوم 25 مايو، عندما أعلن خالد ميري، وكيل نقابة الصحفيين، وفاة الزميل أيمن عبدالحميد، الصحفي بجريدة الوفد، متأثرا بإصابته بفيروس «كورونا».

 

فتحي الصراوي "الجمهورية"

 

وكانت حالة الوفاة الرابعة، في صفوف الصحفيين، جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بعدما توفي الكاتب الصحفي فتحي الصراوي، نائب رئيس تحرير الجمهورية.

 

مقالات متعلقة