بفارق 10 آلاف حالة، تضاربت أعداد وفيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في بريطانيا، ففي حين أعلنت وزارة الصحة أنها بلغت أكثر من 40 ألفًا، أكّدت مؤسسة الإحصاء القومي أنها تجاوزت 50 ألفًا. وزارة الصحة البريطانية، أفادت بأنّ آخر 24 ساعة شهدت 286 حالة وفاة، ليرتفع الإجمالي إلى 40 ألفًا و883، موضحة أنّ عدد الإصابات ارتفع إلى 289 ألفًا و140، بعد تشخيص 1387 حالة جديدة.
كما لفتت الوزارة إلى أنَّ حصيلة فحوصات كورونا بلغت 5 ملايين و870 ألفًا و506.
في المقابل، قالت مؤسسة الإحصاء القومي، إن عدد الوفيات بالفيروس حتى نهاية مايو الماضي، بلغ 50 ألفا و107.
ووفقًا لمعطيات موقع «وورلد ميترز» الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا بالعالم تحتل بريطانيا المرتبة الثانية في قائمة وفيات كورونا عالميًا، بعد الولايات المتحدة، والخامسة في قائمة الإصابات بعد الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا وإسبانيا.
ومنذ 13 مايو الماضي، بدأت بريطانيا في تخفيف تدابير مكافحة كورونا الصارمة تدريجيًا، حيث سمحت بعودة بعض الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية.
وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا 7 ملايين و268 ألفًا، وأدى إلى وفاة 411 ألفًا، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 3 ملايين و577 ألفًا حسب موقع "وورلد ميترز" الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا بالعالم.
للاطلاع على آخر الإحصائيات اضغط هنا
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم.
وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الماضي بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.