بينهم نائب مدير معهد القلب.. 7 شهداء للأطباء في 48 ساعة

تزايد اعداد شهداء الاطقم الطبية بفيروس كورونا في مصر

يوم تلو الآخر تسجل نقابة الأطباء أعدادا جديدة في سجل شهداء الأطقم الطبية، الذي يدفعون أرواحهم ثمنا لإنقاذ حياة المصابين بفيروس كورونا المستجد، حتى وصل عدد الشهداء إلى أكثر من 57 طبيبا.

 

وفي أقل من 48 ساعة أعلنت نقابة الأطباء انضمام 7 شهداء جدد لقافلة شهداء الأطباء، أخرهم  الدكتور يسري كامل، نائب مدير معهد القلب الذي وافته المنية صباح اليوم الخميس متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.

 

وقال الدكتور محمد أسامة، عميد المعهد القومي للقلب، إن الدكتور يسري كامل، كان مسؤولا عن تجهيز أطباء معهد القلب الذين يعملون بمستشفيات العزل، إذ كان يعلمهم كيف يعالجون المرضى والطرق الصحيحة للوقاية من فيروس كورونا، غير أنه أصيب بالفيروس منذ أسبوعين، وتم حجزه في مستشفى العجوزة، حتى وافته المنية صباح اليوم.

 

 

وأضاف عميد معهد القلب، إن الدكتور يسري كامل كان مثالا للعطاء، فهو دائما كان في خدمة زملائه والمرضى على حد سواء، ويبذل جهدا غير عادي طوال عمله داخل معهد القلب، ويسعى دائما لتقديم كل ما هو جديد لخدمة المرضى. وبحسب عميد المعهد، فإن معهد القلب القومي فقد اثنين من أفضل الاستشاريين بالمعهد في مواجهة جائحة فيروس كورونا، وهما الدكتور يسري كامل فوزي، والدكتور محمد فريد الجندي، الذي أصيب بفيروس كورونا خلال عمله.

 

 

وبالإضافة إلى الدكتور يسري كامل، انضم لسجل شهداء الأطباء ضحايا الإصابة بفيروس كورونا أثناء عملهم، 6 شهداء جدد خلال 24 ساعة، وهم :

 

- الدكتور سالم خليل، ـ استاذ المسالك البولية بكلية طب الزقازيق، ورئيس وحدة جراحة المسالك البولية للأطفال، والذي توفي بمستشفى  عزل جامعة الزقازيق.

 

- الدكتور رأفت القاضي: استشاري الجراحة بأسوان، والذي توفى بمستشفى الصداقة للعزل بأسوان.

 

-الدكتور صلاح عبد ربه، أستاذ ورئيس قسم الأطفال بجامعة الأزهر فرع دمياط، والذي توفى في عزل مستشفى الأزهر التخصصي.

 

- الدكتور فايق فخري ديمتريوس،  نائب مدير عام الطب الوقائي ومفتش صحة قسم تاني بمحافظة الأقصر سابقا، ووالذي توفي في عزل مستشفى الأقصر العام.

 

- الدكتور فليب متري عبدالله جرجس، استشاري طب الأنف والأذن والحنجرة.

 

- الدكتور هشام عبد الحميد.

 

وفي ظل تزايد حالات الإصابة والوفاة بين الأطباء وأعضاء الطواقم الطبية، خلال تصدرهم الصفوف الأولى لعلاج مصابي فيروس كورونا والتصدي للوباء، خاطبت النقابة العامة للأطباء رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الصحة لاتخاذ أقصى إجراءات الحماية وأعلى معايير مكافحة العدوى في المستشفيات.

 

وطالبت النقابة، جميع الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات الآتية بمستشفيات الفرز والعزل : 

 

 

1-ضرورة عمل مسارات مختلفة للفصل بين المرضى المشتبه بإصابتهم بكورونا عن المرضى المترددين للعلاج من أمراض أخرى أو لصرف علاج نفقة الدولة، أما إذا كان تصميم المستشفى لا يسمح بذلك فيمكن نقلهم لمكان آخر، لتقليل احتمالات انتقال العدوى بين المواطنين والفرق الطبية.

 

۲- اتخاذ إجراءات تقليل تزاحم المرضى في أقسام الاستقبال، وذلك عن طريق تعدد غرف استقبال المرضى وعدم السماح بدخول أكثر من مرافق واحد مع المريض.

 

۳- ضرورة توفير أعلى معايير الواقيات الشخصية ومستلزمات مكافحة العدوى، حيث إن الطواقم الطبية في مستشفيات الفرز تتعامل في النوبتجية الواحدة مع عشرات المرضى المصابين بكورونا، مع مراعاة عمل اختبار الكفاءة القناع الواقي بعد إرتدائه لضمان عدم التسريب أثناء العمل.

 

4. للحفاظ على الفرق الطبية، يجب إبعاد كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة والسيدات الحوامل عن التعامل مع مرضى الكورونا، حيث إن هذه الفئات أكثر عرضة للإصابة و للمضاعفات الأخطر، ويمكن لهؤلاء الزملاء أن يساهموا في متابعة علاج الحالات الأخرى.

 

5- مراعاة أوضاع سكن الأطباء والتمريض، بحيث يتم التقيد بالمسافات البينية الآمنة بين الأسرة، وتطهير السكن بصورة متكررة، حتى لا يصبح السكن مكانًا لنشر العدوى بين أفراد الطاقم الطبي.

 

6- تحتاج المستشفيات حاليًا لتأمين شرطي فعال، حيث إنّ القلق والفزع يجعل تنظيم دخول المرضى للكشف بدون تدافع وتزاحم شيء صعب التطبيق جدًا في الكثير من الأحوال، وشركات الأمن التي تتولى التأمين تعجز غالبًا عن التصرف.

 

۷- زيادة القدرة الاستيعابية للمعامل المنوط بها تحليل المسحات، وذلك حتى تزيد القدرة اليومية لتحاليل المسحات، حيث لوحظ التأخير في ظهور نتائج بعض المسحات في الأيام الأخيرة.

 

 

 

مقالات متعلقة