فيديو| إغلاق «ساحة باردو» بتونس وسط دعوات لحل البرلمان

قبل ساعات من انتهاء الحجر الصحي، المقرر انقضاؤه منتصف ليل الأحد في تونس، أغلقت السلطات، اليوم السبت، "ساحة باردو" قبالة البرلمان، ومحيطها أمام التجمعات والأنشطة بجميع أنواعها، بالتزامن مع دعوات تنفيذ اعتصام سلمي، المطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة. وقالت بلدية "باردو" في العاصمة تونس: "اتخذنا في جلسة استثنائية طارئة، قرارًا بغلق الساحة ومحيطها أمام التجمعات والأنشطة بكل أنواعها إلى حين انتهاء الحجر الصحي".  

وبحسب فضائية "الغد" ذكرت مصادر تونسية بأن قرار الإغلاق جاء لمنع أي محاولة لتنظيم مظاهرات او اعتصامات فيها، وذلك بعد دعوة ائتلاف الجمهورية الثالثة إلى بدء اعتصام مفتوح في تلك الساحة غدا الأحد للمطالبة بحل البرلمان.

 ومن المقرر أن تنتهي ليل الأحد آخر مراحل الحجر الصحي الموجه (المخفف) الذي أقرته السلطات التونسية مطلع مايو الماضي. وكان ائتلاف "الجمهورية الثالثة" (مدني)، قد أعلن الخميس الماضي تنفيذ اعتصام سلمي مفتوح، بداية من الأحد، في ساحة باردو، للمطالبة بحل البرلمان، و"رفع جملة من المطالب السياسية الأخرى".

وطالب الائتلاف، خلال مؤتمر صحفي، بمطالب عدة، منها حل البرلمان، وتكليف حكومة تصريف أعمال من الكفاءات غير المتحزبة، بالإضافة إلى إرساء حوار وطني وتشغيل العاطلين عن العمل.  

وسجلت وزارة الصحة التونسية أمس الجمعة، 6 إصابات بكورونا، بعد أكثر من أسبوع على عدم تسجيل أي إصابات في البلاد، ليرتفع إجمالي المصابين إلى 1093، بينها 49 وفاة، و995 حالة تعاف.

 

وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا 7ملايين و788 ألفًا، وأدى إلى وفاة 429 ألفًا، في حين تعافى منه ما يزيد على 3 ملايين و988 ألف شخص حسب موقع "وورلد ميترز" الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا بالعالم.

وللاطلاع على آخر إحصائيات ضحايا كورونا عالميًا اضغط هنا   

 

وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.

 

 

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ  نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم. وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الماضي بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.  

 

 

 

 

 

 

 

مقالات متعلقة