يشهد الخلاف بين النجمة اللبنانية "هيفاء وهبي" ومدير أعمالها "محمد الوزيري" تطورات جديدة، وصلت إلى الوحدات السكنية التي تمتلكها النجمة وشقيقها في مدينة الشيخ الزياد.
ونشرت هيفاء عبر حسابها على تويتر تحت عنوان "تنبيه"، الطلب الذي قدمته إلى شركة "سوديك" للعقارات لمنع التفاوض مع محمد وزيري حول ممتلكات شقيقتها.
وجاء في الطلب الذي قدمته: "تنبيه إلى من يهمه الأمر، السادة إدارة شركة سوديك الشيخ زايد الجيزة، بشأن التعامل مع الوحدات العقارية رقم A171 والمملوكة لشقيقتي بموجب مستندات رسمية بحوزتها، لذلك نطالب بضرورة عدم التعامل مع المدعو محمد حمزة الملقب بمحمد وزيرى بشأن الوحدة لسوديك أو للغير ، وأى تصرف يعتبر باطل بطلانا مطلقا".
وأكملت " فوجئنا عند دخول الشخص المسئول عن البيت في غيابنا بمنعه من دخول الكومباوند، وتبين لنا أن محمد حمزة عبد الرحمن قد أصدر التعليمات لكافة العاملين بشركة سوديك وعلى بوابة ALLEGRIA بمنع دخولي أنا أو أختي أو أي شخص من قبلنا وهم بدورهم سمحوا لناس غرباء من خارج الكومباوند بالدخول".
وتابعت "في تاريخ 2.6.2020 "بعد جلسة طلب من القاضي تأجيلها"، قام المذكور بكسر باب فيلا A 171 الخلفي واستولى عليها وعلى جميع مقتنياتها بما فيها الخزنة ومعلقاتنا الشخصية ومستندات مهمة، ولا ندري ما قد وضعه خلسة أو ما استولى عليه من داخلها".
وأضافت "وبعدها بيومين، دخل صديقه كريم فاروق وزوجته السيدة ريم محمد في غيابه وأمضيا ساعات داخل الفيلا، وكررا فعلتهما هذه على مدى أكثر من يوم لأسباب مجهولة، وهما على دراية كاملة بأن البيت ليس بيته ".
وأشارت هيفاء إلى أنها بسبب انتشار فيروس كورونا وتعليق رحلات الطيران لا تتواجد في جمهورية مصر العربية في الوقت الحالي، مؤكدة أنها تواصلت المعنيين عن الكومباوند، ولكن لم يتعاونوا معها ، لتتصل بمحامي شركة العقارات الذي وعدها بالرجوع لها خاصة بعدما أرسلت له المستندات التي تثبت أحقيه شقيقتها، لكنه أيضا لم يتعاون بعد ذلك..
واختتمت طلبها بتحذير للشركة من التعامل معه أو التصرف في تلك الوحدات، لحين الانتهاء من الدعاوي القانونية المتداولة.
وكانت هيفاء كتبت قبل نشرها للطلب بساعات :"تعب وتقضية سنين بالطيارات بين السما والأرض تفكير وسهر وتصوير ليل ونهار وليالي بلا نوم وعقلبي متل العسل لان هيدا شغلي، تا تجي انت بالاخر تسرق كل هيدا عالجاهز من مجهود ؟ خايف من حكي الناس والصحافة ومش خايف من ربّك؟مش انا الغلطانة اني أمٌنتلك انت الغلطان لأنك مش قد شرف الأمانة!".
بدأت الأزمة بين هيفاء وهبي ومدير أعمالها عندما اتهمته النجمة بالاستيلاء على 63 مليون جنيه مستغلًا نظير الأعمال التي تعاقدت عليها هيفاء وهبي، إلا أنه نفى ذلك مشيرًا إلى أنه ليس مديرًا لأعمالها ويفعل ذلك بصفته زوجها.
وبعدها قام "الوزيري" برفع دعوى في نيابة قصر النيل لشؤون الأسرة يدعي فيها إثبات زواجه من هيفاء وهبي، لتخرج النجمة وتنفي ذلك قائلة "ادعاء إثبات زواج المدعى عليه (م.و) هو كلام عارٍ عن الصحة وسأتخذ بعد انتهاء الإجازة القضائية، الإجراءات القانونية ضد من قام بهذا التشهير وسوف ننتظر نتيحة التحقيق وما أسفر عنه حكم القضاء في ذلك".
وفي أول يونيو الماضي كانت المفاجأة ، بتأجيل النظر في دعوى الزواج المقدمه محمد وزيري لإثبات زواجه من الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي.