خلال يومين.. «يويفا» يحسم مصير المسابقات الأوروبية

اليويفا يحدد مصير بطولتي دوري الأبطال والدوري الأوروبي

يعقد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) يومي الأربعاء والخميس اجتماعا مفصليا لتحديد مواعيد وشكل استكمال مسابقتيه للأندية، إضافة إلى بعض المسائل المتعلقة ببطولة كأس أوروبا 2020 التي أرجئت إلى صيف العام المقبل بسبب "كورونا". وعلق الاتحاد مسابقتي دوري الأبطال و"يوروبا ليج" في مارس الماضي، وجاء توقف مسابقتي الأندية عند محطة الدور ثمن النهائي.  

وأقر يويفا أن من أهداف خطوة تأجيل كأس أوروبا، السماح للبطولات الوطنية باستكمال الموسم المحلي، وتاليا القاري، للحد قدر الإمكان من الخسائر المالية الباهظة التي ستتكبدها الأندية في حال التوقف الكامل للموسم.  

 

ومع عودة غالبية البطولات الوطنية الكبرى تدريجيا خلف أبواب موصدة، يعمل الاتحاد على إيجاد صيغة لاستكمال مسابقتي الأندية، في موعد مرجح سيكون أغسطس المقبل، ما يعطي أيضا مجالا إضافيا للبطولات الوطنية لانهاء موسمها المستأنف، قبل انصراف فرقها للمنافسات القارية.  

 وأشار "يويفا" إلى أن اجتماع اللجنة التنفيذية الذي يمتد يومين، سيبحث استكمال دوري الأبطال والدوري الأوروبي "يوروبا ليج" لهذا الموسم وشروط التأهل والتصفيات للموسم المقبل، إضافة الى أمور عدة أبرزها جدول مباريات كأس أوروبا والمدن المضيفة لها. ويدرس الاتحاد استكمال مسابقتي الأندية بصيغة مغايرة عن المعتاد، هي أقرب إلى "بطولة نهائية" تشارك فيها ثمانية فرق، ويرجح أن تستضيفها العاصمة البرتغالية لشبونة، ما سيعني نقل النهائي من مكانه المقرر سابقا، أي مدينة اسطنبول التركية، بحسب وكالة الأنباء الإسبانية. 

 

 

وتتبقى 4 مباريات في إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري الأبطال، بعدما ضمنت أندية أتلانتا الإيطالي ولايبزيج الألماني وأتلتيكو مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي، التأهل إلى الدور ربع النهائي.  

فيما تتبقى 10 مباريات في الدور ثمن النهائي لـ"يوروبا ليج" موزعة كالآتي: مباراتان من الذهاب، وكامل مباريات الإياب.  

وتشير التقارير إلى أن يويفا يبحث في استكمال ما تبقى من ثمن النهائي في المسابقتين، قبل جمع كل الفرق في مكان واحد لخوض المراحل المتبقية بصيغة أدوار اقصائية من مباراة واحدة، عوضا عن مباراتي ذهاب وإياب.  

وترجح التقارير أن تكون المباراة النهائية لدوري الأبطال في 23 أغسطس في لشبونة، ما يعني نقلها من مكانها المقرر سابقا في اسطنبول، وفي الظروف الراهنة، سيؤدي جمع الفرق في مكان واحد إلى الحد من التنقلات والسفر بالنسبة إلى الفرق.  

وفي حين أن الغالبية العظمى من البطولات الوطنية التي استأنفت نشاطها، قامت بذلك خلف أبواب موصدة، يبقى السؤال مطروحا بشأن السماح للمشجعين بحضور المباريات القارية، لاسيما وأن الدول الأوروبية تقوم تدريجيا في الفترة الراهنة بإعادة فتح حدودها أمام الزوار الأجانب، وإن بقيود وإجراءات مشددة.  

ماذا عن الموسم المقبل؟  

وذكرت وكالة الأنباء الإسبانية أن اجتماع الاتحاد الأوروبي سيكون محوريا أيضا في رسم معالم الموسم المقبل، رغم أن تحديد مواعيد انطلاق المسابقات ومباريات المنتخبات سيبقى مرتبطا بتطور الظروف الصحية، وسط مخاوف من موجات جديدة من كورونا مع التخفيف من قيود الإغلاق.  

 

وستكون إحدى النقاط الأساسية على جدول البحث، كأس أوروبا التي باتت بين 11 يونيو و11 يوليو 2021، بعدما كانت مقررة بين 12 يونيو و12 يوليو 2020.  

وكانت البطولة التي تحتفل هذا العام بالذكرى السنوية الستين لانطلاقها، مقررة في 12 مدينة في 12 بلدا، لكن الظروف الراهنة قد تقتضي خفض عدد المدن للحد قدر الامكان من السفر والتنقل على امتداد القارة وعرضها.  

وألمح رئيس يويفا السلوفيني ألكسندر تشيفيرين مؤخرا إلى أن عدد المدن الـ12 قد لا يبقى ثابتا لبطولة 2021.  

وقال: "سنبحث أكثر في الأمر، وبالمبدأ سنقيم البطولة في 12 مدينة، لكن ما لم يكن ذلك ممكنا، نحن مستعدون لإقامتها في عشر مدن، تسعٍ، أو ثمان".  

وبحسب الموقع الالكتروني لليويفا، من المقرر أن يعقد تشيفيرين مؤتمرا صحفيا عقب مفاوضات اليوم الأول من اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد.

مقالات متعلقة