نجل هشام سليم: «معنديش خلل هرومني ومتضامن مع سارة حجازي»

نجل هشام سليم يثير الجدل بحديثه عن سارة حجازي

أثار نور نجل الفنان هشام سليم، الجدل مُجددًا بحديثه عن انتحار الناشطة المصرية سارة حجازي، في كندا، الأسبوع الماضي، تاركة رسالة إلى إخوتها وأصدقائها عن قسوة تجربتها الحياتية التي لم تستطع مقاومتها.

 

وقال "نور" في مقطع فيديو له، عبر خاصية القصص المصورة: "اللي راضي بيا ومش راضي بسارة حجازي يبقي منافق، واللي هييجي يقول لا أصل ده الدين وده الإسلام.. لأ ده دينك انت وحياتك انت، وبراحتك تفكر بطريقتك بس متفرضش دينك عليا أو على سارة أو على ملك الكاشف".

 

وتابع: "فين الإنسانية يا جماعة، اللى هيجي يقول لا أصل انت عادي بس المثليين والمثليات حرام، هقولكم حاجة أنا مكنش في خلل هرموني، ولا كان في حاجة، ده مكنش تصحيح، دا كان تحويل، فأنا قدام ربنا اللي عملته دا غلط، بس انتو كلكم ماشيين حبيبي يا نور وأنت زي القمر وعيش مبسوط، بس سارة حجازي ماتت بس أحسن وإن شاء الله الدود يأكلك؟".

 

ولم يتمالك نور نفسه من البكاء، مُختتمًا: "هتقولوا عليا كدا لما اموت؟ عادي مش فارقلي، بس لو انت بتشرب وبتزني وبتحشش، أنا زيي زي سارة حجازي، واللى مش راضي بيها مش راضي بيا، واللي مش راضي بيها مش عاوزه عندي".

 

 

وكان الفنان هشام سليم، قد كشف تفاصيل معاناة ابنته «نورا» التي بدأت تظهر عليها علامات الذكورة، والتي تحولت وأصبحت ذكرا باسم نور.

 

وقال سيلم خلال لقاء في برنامج «شيخ الحارة والجريئة»، في شهر رمضان الماضي، إنه منذ ولادة ابنته كانت لديه شكوك حول نوعها.

 

وأضاف الفنان هشام سليم: «أنا مستغربتش إنها هتتحول، من ساعة ما اتولدت، كنت شايف إن جسمها جسم ولد من أول يوم، وكان لدي شك».

 

وقال سليم إن ابنته جريئة وشجاعة لاتخاذها هذا القرار في المجتمع المصري ذي العادات الشرقية،، لافتًا إلى أن ابنته تبلغ من العمر الآن 26 عامًا.

 

 

ومن ناحية أخرى، تسببت سارة حجازي في حالة واسعة من الجدل، حول واقعة انتحارها، لاسيما بعدما تعرضت للسجن عقب رفعها لعلم "الرينبو" وهو علم دعم الشواذ جنسيا في إحدى الحفلات في مصر، وبالتحديد في حفل قدمته فرقة موسيقية تسمى مشروع ليلى عام 2016، وعقب خروجها من السجن، سافرت سارة إلى كندا.

 

وانقسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حول شخصية سارة حجازي، حيث ذكر البعض أنها دعمت الشذوذ الجنسي، وماتت منتحرة، ولا يجوز التعاطف معها، معتبرين أن الترويج للشذوذ أمر يدعو للاشمئزاز.

 

فيما تعاطف فريق آخر مع معاناة سارة حجازي، متطرقين إلى ضرورة الحديث عن الظلم الذي تعرضت له خلال السنوات الماضية، ما دفعها للانتحار، مُتهمين المجتمعات العربية بأنها سبب الخراب.

مقالات متعلقة