دائمًا ما تشغل حياة النجوم، فضول الجمهور، ليكتشفون الجوانب الخفية في علاقاتهم الشخصية والإنسانية والمهنية، وخلال الفترة المقبلة ستعرض على الشاشة الصغيرة أعمالاً درامية تعيد مسلسلات السير الذاتية للتليفزيون.
وبعد الإعلان عن مسلسل "الإمبراطور" الذي يلعب من خلاله الفنان محمد رمضان، شخصية النجم الراحل أحمد زكي، بدأت أيضًا تحضيرات مسلسل عن الفنان الراحل محمد فوزي، وأشار المخرج مصطفى محرم، إلى أنه في مرحلة الكتابة، ويرشح النجم تامر حسني للدور، نظرًا لقربه من "محمد فوزي" في الوسامة وخفة الدم، إلى جانب موهبته في الغناء والتمثيل.
وترددت أنباء عن مشاركة الفنانة بشرى، في مسلسل من بطولتها تجسد خلاله، شخصية الفنانة الراحلة داليدا.
وكشفت بشرى، أن مشروع تحويل حياة الفنانة الراحلة داليدا، إلى مسلسل تليفزيوني، متجمد منذ 5 أعوام تقريبًا.
ونفت بشرى، خروج هذا العمل للنور خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تشهدها أغلب البلاد، بسبب جائحة فيروس كورونا، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، في برنامج "المساء مع قصواء" الذي يُعرض عبر قناة "TeN" الفضائية.
وقالت بشرى، إن الفكرة كانت في البداية فيلم سينمائي عن حياة "داليدا" لكن الوضع غير تمامًا بعد إطلاق فيلم فرنسي عن حياتها قبل عامين، وتم تطوير الفكرة لتصبح مسلسل تليفزيوني.
وأوضحت أنها قبل عدة أعوام أجرت بروفات للشخصية، وستظهر في مراحل عمرية مختلفة، ومن المقرر تصويره ما بين مصر وفرنسا وإيطاليا وربما عدّة دول أخرى، مشيرة إلى أن "داليدا" قضت في مصر العشرين عامًا الأولى فقط من عمرها، ثم انتقلت للخارج. وأشارت بشرى، إلى أن أكثر ما يحمشها لهذا المشروع، هو التركيز على الفترة التي عاشتها داليدا في حي شبرا، ومدى أهمية هذه الفترة التي أسهمت في تشكيل وجدانها. ولفتت إلى أن حتى الآن لم يتم التعاقد مع أي مؤلف أو وجود جهة إنتاجية تتولى إنتاج هذا العمل، لكن هناك عدد من المؤلفين والمخرجين المتحمسين للمشروع، وعلى رأسهم الكاتبة مريم نعوم.
وأكدت أن شقيق الفنانة داليدا، أبدى موافقته على تجسيدها لبطولة المسلسل.
وعلى مدار السنوات الماضية، أثرت مسلسلات السير الذاتية في المسيرة الفنية للنجوم، ومنهم من نجح لينال استحسان الجمهور، بينما أخفق البعض ليلقى هجومًا من المشاهدين ومنهم الفنانة منى زكي، التي دخلت في حالة اكتئاب بعد فشل مسلسلها "السندريلا" وجسدت خلاله شخصية الفنانة الراحلة سعاد حسني.