فيديو| كورونا وعودة الحياة لطبيعتها.. هل تلحق فرنسا بالسعودية؟

عودة التلاميذ إلى المدارس في فرنسا

بعد أن عادت الحياة إلى طبيعتها في السعودية التي رفعت حظر التجول بشكل كامل وسط إجراءات احترازية مشددة لمكافحة كورونا، باتت فرنسا إلى حد كبير قريبة من تلك الخطوة مع رفع القيود المتخذة ضد (كوفيد 19).

ووسط حالة  من الارتياح بين أولياء الأمور، في باريس توجه طلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة إلى مدارسهم، إلزاميًا اعتبارًا من اليوم الاثنين، بعدما كان طوعيًا.

 

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قرر عودة التلاميذ إلى المقاعد الدراسية  بشكل إلزامي، لاستكمال الفصل الدراسي بعد انقطاع طويل بسبب تفشي فيروس كورونا.

 

وبدأت الحكومة الفرنسية تخفيف القيود منذ 11 مايو الماضي، وعقب 3 أشهر من الإغلاق، فتحت صالات السينما أبوابها أمام الزوار، شريطة تعقيم أيديهم عند الدخول وارتداء الكمامة، كما بات توجه طلاب المرحلتين الابتدائية والمتوسطة إلى مدارسهم، إلزاميًا اعتبارًا من اليوم، بعدما كان طوعيًا.

 

ونقل  موقع «فرنس 24» من أمام إحدى المدارس في باريس، انطباع أولياء الأمور الذين أعربوا عن شيء من الارتياح النفسي لخروج أبنائهم من العالم الافتراضي وهو التعليم عن بعد.

 

ومن القرارات التي دخلت حيّز التنفيذ، إمكانية إجراء رياضات جماعية بما لا يتجاوز العشرة أشخاص.

وسيتم إلغاء حظر دخول الجماهير إلى الملاعب بشكل تدريجي اعتبارًا من 11 يوليو المقبل، إذ سيسمح لخمسة آلاف شخص على الأكثر بمتابعة المباريات من المدرجات، في المرحلة الأولى.

 

وفيما يخص السماح بحضور مباريات الموسم الجديد لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم التي تنطلق، في 23 أغسطس المقبل، سيتم البت في هذا الأمر، بعد اجتماع للمعنيين لتقييم الوضع منتصف يوليو.

وتعد فرنسا من أكثر البلدان الأوروبية تضررًا من كورونا، حيث بلغ اجمالي الإصابات في البلاد أكثر من 160 ألفا فيما تجاوز عدد الوفيات 29 ألفا .

وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا 9 ملايين و101 ألف، وأدى إلى وفاة 471 ألفًا، في حين تعافى منه ما يزيد على 4 ملايين و875 ألف شخص حسب موقع "وورلد ميترز" الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا بالعالم.

وللاطلاع على آخر إحصائيات ضحايا كورونا عالميًا اضغط هنا 

 

وكانت السعودية قد فرضت إجراءات صارمة في مارس، لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، تضمنت فرض حظر تجول كامل على مدار الساعة في معظم البلدات والمدن لم يُسمح بالخروج خلاله إلا لشراء الاحتياجات الأساسية أو لأسباب طبية طارئة.

وبدأت المملكة، التي سجلت أكثر من 157 ألف حالة إصابة بمرض كوفيد-19 و1267 حالة وفاة، تخفيفا تدريجيا للقيود التي تفرضها على الحركة والأنشطة التجارية في مايو قبل أن ترفع حظر التجول بشكل كامل يوم الأحد 21 يونيو الجاري.

 

مقالات متعلقة