تفاعل الجمهور بشده مع عرض مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي"، ونال العمل إعجاب الجيل الجديد، الأمر الذي أثار دهشة أبطاله خاصة أن المسلسل مضى على عرضه أكثر من ربع قرن.
وكان فرح "سنية"_ناهد رشدي_ من المشاهد التي نالت إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لما يحمله من لقطات كوميدية.
وقالت الفنانة "ناهد رشدي" في لقاء مع برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" إن "المسلسل من 25 سنة كان ناجحا جدا، لكن أن يستمر النجاح كل هذه الفترة فهذا توفيق من الله، فالأستاذ نور الشريف كان يوجهنا، وكذلك المخرج أحمد توفيق الذي كان يريدنا طبيعيين، وكان يريد أسرة تحمل نفس الشكل والملامح، وحتى أنه انتظر حنان ترك بالرغم من انشغالها حتى يكون الأخوة شبه بعضهم".
ترى ناهد رشدي أن سبب تصدر "فرح سنية" للتريند، يرجع إلى أنه فرح بسيط، مضيفة: "التلقائية والأسرة أشياء يحتاجها الجمهور، والأم الحنينة ولمة الأسرة، والأب الذي يبدأ من الصفر ثم يصبح غني بمجهوده، كلها أشياء نفتقدها حاليا، فالمسلسل يعطي أملا للشباب في أن يحققوا أحلامهم بالطريقة الصحيحة، ومشهد الفرح طبيعي".
وتابعت: "فرحانة جدا إن الجيل الجيل معجب بالمسلسل، وكنت أتمنى أن يكون نور الشريف مازال على قيد الحياة حتى يرى هذا الجمال ونتائج تعبه".
وكشفت ناهد عن الدور الذي لعبه الكاتب مصطفى محرم لتحويل رواية إحسان عبد القدوس إلى مسلسل طويل، موضحا أنه "في الرواية الأصلية سنجد دور الفتيات صغيرا ويتكون من سطور قليلة، لكن مصطفى محرم قدم تفاصيل التفاصيل وكان بيسمح بكتابة مواقف طبيعية".
مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" مسلسل اجتماعي مصري أنتج عام 1996، وتدور أحداثه حول قصة كفاح وصعود عبد الغفور البرعي الذي بدأ حياته كعامل بسيط ثم نجح في أن يصبح أحد كبار التجار، ثم يتناول المسلسل قصصًا مختلفة لأبناء عبد الغفور البرعي.