قاربت حالات الشفاء من فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) اليوم الثلاثاء، على 5 ملايين حالة عالميًا، وتخطى عدد الوفيات 476 ألفًا، فيما تجاوزعدد المصابين 9 ملايين حسب آخر الإحصائيات المتعلقة بانتشار الفيروس حول العالم.
وأظهرت معطيات حديثة على موقع «وورلد ميترز» الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا أن إجمالي الوفيات بالفيروس بلغ 476,627 حالة حول العالم، فيما بلغ عدد الإصابات 9 ملايين و272 ألفا و418 حالة .
أما بالنسبة لحالات التعافي فقد بلغت 4 ملايين و994 ألفًا و311 حالة وفقًا لمعطيات الموقع نفسه.
وتصدرت الولايات المتحدة قائمة الوفيات العالمية بـ 123,126 حالة، تلتها البرازيل بـ 51,502 في المرتبة الثانية، وحلت بريطانيا ثالثة بـ 42,927، وإيطاليا رابعة بـ 34,675، ثم فرنسا خامسة بـ 29,663. وفي قائمة الإصابات جاءت أمريكا أيضًا في المرتبة الأولى بحصيلة بلغت مليونين و404 آلاف و968 حالة، تلتها البرازيل بمليون و 117 ألفا و430 حالة، وحلت روسيا ثالثة بـ 599,705، والهند رابعة بـ 455,830 حالة، ثم بريطانيا خامسة بـ 306,210 حالات، وفي المرتبة السادسة جاءت إسبانيا بحصيلة بلغت 293,832 حالة.
من جانبه، دعا تيدروس جبريسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، اليوم إلى زيادة إنتاج عقار ديكساميثازون لعلاج الحالات الحرجة للمرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد19)، مشيرًا إلى أنه لحسن الحظ أنه دواء رخيص، وهناك العديد من المنتجين له في مختلف أنحاء العالم.
وقال مدير المنظمة: "مع أن البيانات لا تزال أولية، إلا أن نتائج الدراسات الأخيرة، أظهرت أن عقار الستيرويد ديكساميثازون، يمكنه إنقاذ حياة المرضى المصابين بـ (كوفيد 19) من ذوي الحالات الحرجة، ما يعطينا سببا للاحتفال.
وأضاف: «لذلك ستكمن الخطوة التالية في زيادة إنتاج العقار وتوزيعه السريع والمتساوي في جميع أنحاء العالم، مع التركيز على الأماكن التي هي بحاجة ماسة له".
ومضى مدير عام منظمة الصحة العالمية قائلاً: "لحسن الحظ، إنه دواء رخيص، وهناك العديد من المنتجين له في مختلف أنحاء العالم، وهم واثقون من قدرتهم على زيادة إنتاجه".
وللاطلاع على آخر إحصائيات ضحايا كورونا عالميًا اضغط هنا
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم. وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الماضي بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.