بعث عشرات الإسرائيليين برسالة لوزير داخلية الاحتلال آرييه درعي يناشدونه فيها بفتح معبر طابا الحدودي مع مصر كي يتمكنوا من دخول الشواطئ والمنتجعات في جنوب سيناء.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن أعضاء في مجموعة تطلق على نفسها "عشاق سيناء" ناشدوا "درعي" فتح المعبر مع مصر، معتبرين أن "إغلاق الحدود ينتهك الحق الدستوري الأساسي في حرية الحركة ويتعارض مع القانون الأساسي (لدولة الاحتلال وهو بمثابة دستور)".
وأضافت الصحيفة في مقدمة تقريرها :"هناك من لا يمكنهم التخلي عن سيناء. أرسل المحامي جيا شيلا، مدير مجموعة "عشاق سيناء" على الفيسبوك، والمرشد السياحي بشبه جزيرة سيناء برسالة لوزير الداخلية آرييه درعي، طالبه فيها بفتح المعبر الحدودي "بيجن" في طابا بدءا من 1 يوليو، والسماح لآلاف الإسرائيليين بالدخول إلى سيناء، بعد أكثر من ثلاثة أشهر كانت الحدود فيها مغلقة بعد تفشي وباء كورونا".
وشملت الرسالة، التي وقعت من قبل أعضاء آخرين في مجتمع الفيسبوك، مزاعم بانتهاك الحرية الفردية والكرامة الإنسانية والحرية، بحسب الصحيفة.
وجاء في الرسالة: "لأكثر من ثلاثة أشهر، تسمح المعابر الحدودية البرية للسائحين بمغادرة البلاد فقط، بينما لم يُسمح لمواطني إسرائيل بالمغادرة. وذلك بموجب تعليمات رسمية نشرتها على موقعها هيئة السكان والهجرة في 18 مارس".
وأضافت: "في أي مرحلة من الوباء لم يمنعوا سفر الإسرائيليين إلى الخارج بل اشترطوا إخضاعهم للحجر الصحي مع العودة إلى إسرائيل. لماذا إذن عندما أرغب في السفر إلى سيناء وأكون على استعداد للخضوع للحجر لدى عودتي لا يسمحون لي بذلك؟".
ولفت الإسرائيليون في رسالتهم إلى أن سيناء "منطقة خضراء" ولم يتفش فيها الوباء بفضل الإغلاق الفعال الذي فرضته السلطات المصرية لمنع وصول الوباء من محافظات الدلتا.
وأشارت "يديعوت" إلى أن الحكومة المصرية أعلنت مؤخرا أنه بدءا من 1 يوليو 2020 ستعود مصر لاستقبال السياح وسوف تسمح بدخولهم عبر المطارات والمعابر الحدودية.
يشار إلى أن سيناء من أفضل المواقع السياحية بالنسبة للإسرائيليين، فبخلاف أنها تذكرهم كما يقولون بأحداث توراتية كقصة خروج بني إسرائيل من مصر، تجذبهم شواطئنا وفنادقها بأسعارها التي في متناولهم، إضافة إلى الموقع الجغرافي القريب.
وبحسب سفارة تل أبيب لدى القاهرة، فإن 701 ألفا و967 إسرائيليا زاروا مصر في عام 2019.
الخبر من المصدر..